اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- ساد الهدوء أسواق العملات خلال تداولات اليوم الثلاثاء، إذ تحرك الدولار الأمريكي والعملات الإقليمية ضمن نطاقات ضيقة للغاية بفعل ضعف السيولة المعتاد في نهايات العام. ويفضل المستثمرون حالياً البقاء في حالة ترقب حذر، بانتظار صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يُتوقع أن يقدم إشارات جوهرية حول ملامح السياسة النقدية وآفاق أسعار الفائدة لعام 2026، بحسب 'Investing'.
لم يشهد مؤشر الدولار تغيرات تُذكر أمام سلة من العملات الرئيسية، في وقت تتحسب فيه الأسواق لاحتمالات خفض الفيدراليأسعار الفائدة خلال العام القادم. ورغم أن هذه التوقعات تشكل ضغطاً هبوطياً طويل الأمد على العملة الخضراء، إلا أن الضبابية المحيطة بوتيرة هذا التيسير جعلت المتداولين يحجمون عن اتخاذ مراكز مالية كبيرة قبل الحصول على مزيد من الوضوح من محضر الاجتماع الأخيرة. انخفض زوج الدولار الأمريكي-الين الياباني بنسبة 0.1%، فيما ارتفع زوج الجنيه الإسترليني-الدولار الأمريكي بواقع 0.1%. وظل زوج اليورو-الدولار الأمريكي مستقراً.
تتصدر تفاصيل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر مشهد الترقب العالمي؛ إذ ينتظر المستثمرون أن يكشف هذا التقرير عن حجم التباين في وجهات النظر بين صانعي السياسة النقدية حول سرعة ونطاق التيسير المرتقب، خاصة في ظل المؤشرات التي تؤكد تراجع الضغوط التضخمية بشكل مستمر.
وشكلت الرهانات على استمرار سلسلة خفض الفائدة خلال عام 2026 المحرك الأساسي لأسواق الصرف مؤخراً؛ إذ بدأ المتداولون بالفعل في توقع تخفيضات متعددة للعام المقبل، ما يضع الدولار تحت ضغوط بيعية ملموسة، ويفتح المجال أمام عملات الأسواق الناشئة في آسيا لالتقاط أنفاسها وتحقيق مكاسب ارتدادية. ومع ذلك، لا تزال ضبابية التوقيت والمقدار الفعلي لهذا التيسير تفرض حالة من التحفظ الشديد على تحركات رؤوس الأموال، ما أبقى وتيرة التداول في نطاقات ضيقة، إذ يفضل المستثمرون التريث لحين اتضاح الرؤية الرسمية.





















