توفي قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين الموافق 21 أبريل/نيسان 2025، عن عمر ناهز 88 عامًا، في مقر إقامته بدار القديسة مارتا في الفاتيكان.

وتدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيا، وشخّص أطباؤه إصابته بالتهاب رئوي ثنائي يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط، ومنذ وقتها ظل يعاني تبعات المرض حتى إعلان وفاته.

تفاصيل وفاة بابا الفاتيكان في عيد الفصح

في تمام الساعة 9:45 صباح اليوم الاثنين، أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس المجلس الرسولي، نبأ وفاة البابا فرنسيس من دار القديسة مارتا بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح.

وقال فاريل، في خطاب إعلان وفاة بابا الفاتيكان: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس. في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب.

ونعى رئيس المجلس الرسولي الراحل قائلا: كرَّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته. علَّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، لا سيما لصالح الفقراء والمهمَّشين. بامتناننا العميق لقدوته كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نُسلِّم روح البابا فرنسيس إلى محبة الله الواحد والثالوث الرحيمة اللامتناهية.

ما سبب وفاة البابا فرنسيس؟

أُدخل بابا الفاتيكان إلى مستشفى أغوستينو جيميلي يوم الجمعة 14 فبراير/شباط 2025، بعد أن عانى من نوبة التهاب شعبي استمرت لعدة أيام.

وتدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيًا، وشخّص أطباؤه إصابته بالتهاب رئوي ثنائي يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط.

ووفقا لموقع Vatican News، بعد 38 يومًا في المستشفى، عاد البابا الراحل إلى مقر إقامته في الفاتيكان في دار القديسة مارتا لمواصلة تعافيه من المشكلة الصحية التي بدأت معه منذ عقود.

تحديدا في عام 1957، وفي أوائل العشرينيات من عمره، خضع خورخي ماريو بيرغوليو لعملية جراحية في موطنه الأرجنتين لإزالة جزء من رئته كان مصابًا بعدوى تنفسية حادة.

ومع تقدمه في السن، عانى البابا فرنسيس من نوبات متكررة من أمراض الجهاز التنفسي، حتى أنه ألغى زيارة مقررة إلى الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بسبب الإنفلونزا والتهاب الرئة.

وجاءت وفاة فرانسيس، الذي أصبح أول بابا من أمريكا اللاتينية في عام 2013 وكان أحد أقدم الباباوات في تاريخ الكنيسة، بعد أسابيع من خروجه من مستشفى في روما بعد معاناته من حالة تهدد حياته من الالتهاب الرئوي في كلتا الرئتين.