شاركت الفنانة السورية شكران مرتجى، متابعيها عبر حسابها الرسمي على منصة 'إنستغرام' مقطع فيديو لأغنية 'يا ليلة العيد' للسيدة أم كلثوم، استرجعت فيها ذكريات العيد وحنينها لأمها الراحلة، ووجّهت من خلالها دعوة لاغتنام اللحظات مع الأهل والأحباب.

شكران مرتجى: استغلوا الثانية مع حبايبكم

في تعليقها على الفيديو، كتبت شكران: العيد فرحة ولمّة... كانت أمي بالعيد تحاول تفرح، وعلى الأغلب تضل زعلانة وتهرب بالنوم، كنا نستغرب ليش هيك ماما! لهل 3 سنين عرفت ليش، لأنه أمها وأبوها في ديار الحق، راحوا... مو طلعوا الأم والأب والغياب هنه العيد.

وتابعت شكران مرتجى مخاطبة جمهورها: على كلٍ عم اكتبلكم هذا الحكي، لحتى قول استغلوا الثانية والدقيقة مع حبايبكم، ولا تنزعجوا من العجقة والضوجة، وتفوتوا تقعدوا لحالكم، جاية أيام تضلوا لحالكم مافي ضجة، ولا ضحك، ولا ريحة طبخة، ولا خناق، ولا تلفون يرن، هدوء، إذا دق جرس الباب بتنقذوا لأنه مالكم معدوين. واختتمت رسالتها، قائلة: المهم بحبكم، ما عم زعلكم، بس عم وعيكم، خاصة الصبايا والشباب.

يُذكر أن والدة الفنانة شكران مرتجى توفيت، العام 2022، بعد صراع مع المرض، وعبّرت في أكثر من مناسبة عن عمق حزنها وافتقادها لها، خاصة في المناسبات العائلية كالأعياد.

شكران مرتجى: مو في إيدي ما عملت عيلة

في تصريحات صحفية سابقة، تطرّقت شكران مرتجى أيضاً إلى جانب الأمومة في حياتها، قائلة: مو في إيدي إني ما عملت عيلة، هي قسمة ونصيب، ما كان قرار، بس بحس إنه من ربي، بعرف إنه الله بحب كل عباده، وخاف عليَّ من الأمومة، لأنني كنت رح فوت فيها للأقصى... خاف عليَّ.

ورغم ما تحمله هذه الكلمات من غصّة، فإنها عبّرت عن رضاها الكامل وتسليمها لإرادة الله، بقولها: في النهاية، مو كلشي نحن بناخذو، يا بدّك تكوني مع الفن، يا عيلة. في ناس بيجمعوا كل هذول، الله يباركلن، بس أنا هذا نصيبي في الحياة، وراضية وقبلانة. يمكن بتمرق أوقات بغص وبنقهر، بس بقول الحمد لله، لأنني مؤمنة.