متابعات – نبض السودان

أكد مبعوث الرئيس الأميركي إلى إفريقيا، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة تواصل محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في السودان، داعياً الأطراف السودانية إلى القبول بهدنة إنسانية لوقف العنف المستمر في البلاد.

وقال بولس في تدوينة على منصة 'إكس': 'تُحمّل الولايات المتحدة المسؤولية لأولئك الذين يرتكبون الفظائع في السودان'، مشدداً على ضرورة إنهاء الدعم العسكري الخارجي الذي يصل عبر شبكات عابرة للحدود.

وأضاف: 'يجب على الأطراف القبول بهدنة إنسانية لوقف العنف وإنهاء الدعم العسكري الخارجي من الشبكات التي تضم قتلة، مثل الكولومبيين الذين فُرضت عليهم العقوبات'، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعكس التزام واشنطن بدعم السلام ومساندة الشعب السوداني في محنته.

ويأتي تصريح المبعوث الأميركي في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف القتال في السودان، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتوسع رقعة النزوح والمعاناة بين المدنيين.

في السياق أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستستخدم نفوذها وأدواتها الدبلوماسية للحد من الانتهاكات والفظائع المروعة التي يشهدها السودان، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني يتدهور بشكل خطير ويتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا.