كشف الفنان صبري عبد المنعم عن موقف صعب واجهه بعد إجرائه عملية جراحية دقيقة، فقد تلقى اتصالًا من أحد المخرجين يطالبه بالعودة إلى العمل بعد أيام قليلة فقط من خروجه من المستشفى.

وقال عبد المنعم: كنت أظن أنني سأحصل على بعض الوقت للراحة، لكن المخرج أصر على حضوري للتصوير، وبقيت حتى الساعة العاشرة مساءً. رغم تعبي، لم أستطع أن أرفض، لأنني لا أحب أن أغضب أحدًا، ربنا يسامح.

محارب السرطان.. رحلة صراع طويلة

خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني، تحدّث عبد المنعم بصراحة عن معركته مع المرض، مؤكدًا أنه تعرض لأزمات صحية صعبة منذ عام 2001، رغم أنه غير مدخن.

وأوضح قائلاً: بدأت مشكلتي مع الرئة في 2001، وخضعت حينها لجلسات علاج كيماوي. وبعدها في عام 2004، تعرضت لانتكاسة قوية أثناء وجودي خارج مصر، وتم نقلي إلى المستشفى، وهناك تبيّن إصابتي بسرطان في المنطقة الثالثة من الرئة، المعروفة باسم البلّوريا.

تطورات الحالة الصحية الأخيرة

كان الفنان قد مرّ بأزمة صحية جديدة أخيرًا، استدعت نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة.

وفي تصريحات صحفية، طمأن عبد المنعم جمهوره بقوله: حالتي الصحية تحسنت بشكل كبير، لكنني ما زلت تحت الملاحظة الطبية داخل المستشفى. الفريق الطبي يتابع حالتي لحظة بلحظة حتى تمام الشفاء.