اخبار العراق
موقع كل يوم -قناه السومرية العراقية
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
السومرية نيوز-خاص شهدت الساعات الأخيرة قبل دخول الصمت الانتخابي حيز التنفيذ في العراق، تصاعدا حادا في فعاليات المؤتمرات والدعايات الانتخابية استعدادا ليوم الاقتراع الذي يبدأ غدا للتصويت الخاص، والثلاثاء للتصويت العام في واحدة من اكثر الدورات الانتخابية استثنائية وجدلا.
بدا الامر وكأنه محاولة لترك 'الانطباع الأخير' في اذهان الجمهور او ما يعرف بـ'الضربة الأخيرة' التي لا يمكن ان يصعّد فوقها احد، فاخر انطباع ربما يمكث بالاذهان اكثر من غيره، لذلك استخدمت العديد من الأحزاب والتحالفات في التجمعات الانتخابية الأخيرة يوم امس قبل بدء الصمت الانتخابي اليوم، الكثير من الفعاليات الاستثنائية حتى ان بعض المؤتمرات الانتخابية المركزية تحولت الى ما يشبه الكرنفال الاحتفالي المبهج.
وفي هذا السياق، استخدمت بعض القوى السياسية العديد من الفعاليات الاستثنائية والألعاب النارية في السماء وغيرها، وواحدة من هذه الفعاليات الأبرز، هو رسم وجوه المسؤولين في السماء عبر استخدام الطائرات المسيرة الامر الذي حدث في البصرة وبغداد ومحافظات أخرى على ما يبدو.
وبالرغم من ان الدعايات الانتخابية واستخدام مختلف الوسائل هو امر مشروع ومتاح، لكن ان يكون هناك 'لا عدالة' في تطبيق القوانين، او خرق القوانين في اللحظات الأخيرة قبل بدء الانتخابات التي تريد القوى السياسية ان تحكم العراقيين من خلالها للسنوات الأربع الماضية، وتبدأ مسيرتها بخرق القانون او عدم احترام النظام العام، فهذا يؤسس لرسالة سلبية.
مناسبة الحديث هنا يعود الى حوالي أسبوعين، عندما أعلنت قيادة العمليات المشتركة تشغيل أجهزة التشويش، وتوعدت بمتابعة واسقاط أي طائرة مسيرة لغاية انتهاء الانتخابات لاسباب امنية واحترازية.
طبقت القوات الأمنية هذا الامر فعلا وفقد الكثير من المصورين وهواة التصوير، وأصحاب الاعمال من الذين يعملون إعلانات للاعمال التجارية، فقدوا الكثير من الطائرات المسيرة المستخدمة في التصوير بسبب اسقاطها ومصادرتها من قبل قيادة العمليات المشتركة.
لكن ما تم تطبيقه على المواطنين، يبدو انه لم يطبق على القوى السياسية التي استخدمت ربما الاف او مئات الطائرات المسيرة في الحفلات المركزية الانتخابية مساء يوم امس، دون ان تتابعها او تصادرها او تسقطها قيادة العمليات المشتركة كما فعلت مع المواطنين، الامر الذي يبعث برسالة سلبية عن 'لاعدالة' تطبيق التعليمات، وتطبيقها على فئات دون أخرى، وهي بداية غير جيدة للانتخابات القادمة.
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/AlSumaria_300x250_InsideArticle, [300, 250], div-gpt-ad-1755514370107-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-63]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() {googletag.display(div-gpt-ad-1755514370107-0); });
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/alsumaria_300x250(3), [300, 250], div-gpt-ad-1754470501163-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-63]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1754470501163-0); });






































