متابعات- نبض السودان

أعلنت سفارة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية، عن طرح مناقصة لطباعة كتب مدرسية خاصة بالعام الدراسي 2025 – 2026م، موجهة إلى دور الطباعة والشركات العاملة في المجال التعليمي، ضمن استعداداتها المبكرة للعام الدراسي المقبل.

تفاصيل المناقصة ومكان تسليم العروض

وذكرت السفارة، في إعلان رسمي تلقته الجهات المعنية، أن العطاء يشترط تقديم عرض الأسعار شاملاً المواصفات التفصيلية، ومدة وطريقة التسليم، وذلك داخل ظرف مغلق يحمل بوضوح عنوان المناقصة، ويُرفق معه نموذج عينة مكوّنة من ثلاثة كتب كمقياس للجودة والمعايير المطلوبة.

وأكد الإعلان أن آخر موعد لتقديم العطاءات هو الساعة الثانية عشرة ظهرًا من يوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025م، على أن يتم التسليم بمقر مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة – جاردن سيتي.

اشتراطات العطاء: مستندات قانونية وخبرة في الطباعة

واشترطت السفارة على المتقدمين للعطاء توفير كافة الأوراق القانونية الثبوتية، وهي: السجل التجاري المعتمد للشركة، شهادة التسجيل الضريبي، شهادة خبرة سابقة في مجال طباعة الكتب والمطبوعات التعليمية، بالإضافة إلى أي مستندات إضافية داعمة تعزز موقف المتقدم في المناقصة.

وشدد الإعلان على أن هذه الوثائق تعد ضرورية لقبول أي عرض، ولن يُنظر في أي عطاءات غير مكتملة أو تفتقر للمستندات القانونية المطلوبة.

مهلة إخطار المورد الفائز بالعطاء

وأوضحت السفارة أنه سيتم إخطار المورد الفائز بالمناقصة خلال مدة لا تتجاوز 21 يومًا من تاريخ قفل باب التقديم، أي في موعد أقصاه 31 يوليو 2025م، تمهيدًا لبدء خطوات تنفيذ الاتفاق وفق الجدول الزمني المحدد لطباعة الكتب وتوزيعها قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد.

للتواصل والاستفسار: بيانات الاتصال بمدرسة الصداقة

ودعت السفارة الشركات والمؤسسات الراغبة في الاستفسار عن تفاصيل إضافية بخصوص المناقصة، إلى التواصل مع إدارة مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، على الأرقام والعناوين التالية:

خطوة تعكس الجدية في توفير بيئة تعليمية مستقرة

ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود الحكومة السودانية عبر بعثاتها الدبلوماسية بالخارج، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومستقرة لأبناء الجاليات السودانية، لا سيما في الدول ذات الكثافة الطلابية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية.

وتُعد مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية التابعة للسودان بالخارج، وتقدّم خدماتها التعليمية وفق المنهج السوداني لآلاف الطلاب والطالبات منذ سنوات، مما يضع عليها مسؤولية كبيرة في توفير المناهج بشكل منتظم واحترافي