دبي - الخليج أونلاين

يشهد اليوم الأول من القمة عدداً من الجلسات التي تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي والقطاعات الحيوية.

انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد تحت شعار 'استشراف حكومات المستقبل'، وتستمر حتى يوم 14 فبراير الجاري في دبي.

وتجمع القمة هذا العام أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 وفداً حكومياً، إضافة إلى مشاركة أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية.

ومن أبرز المشاركين الرئيس البولنديأندجي دودا، ورئيس إندونيسيابرابوو سوبيانتو، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء الكويت، وشهباز شريف رئيس وزراء باكستان، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وإيلون ماسك الملياردير ومؤسس شركة 'سبيس إكس'، وسوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة 'جوجل'.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، يشهد اليوم الأول من القمة عدداً من الجلسات التي تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي والقطاعات الحيوية.

وستكون الجلسة الأولى بعنوان 'الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي' يتحدث فيها البروفيسور كلاوس شواب، رئيس مجلس الأمناء للمنتدى الاقتصادي العالمي، وجلسة 'المستقبل الذي نستشرفه'، يشارك فيها عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد الإماراتي ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وروبن لي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'بايدو' الصينية.

كما ستشارك كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، في جلسة حوارية أخرى، فيما يلقي كل من أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، ورئيس وزراء دولة الكويت كلمة رئيسية ضمن أجندة اليوم الأول.

ويتضمن اليوم الأول أيضاً من القمة كلمة رئيسية لرئيس وزراء باكستان، وحواراً مع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركات 'سبيس إكس' و'تيسلا' و'إكس'.

وتسعى القمة العالمية للحكومات 2025 إلى استشراف مستقبل الحكومات، وتقديم رؤى وتصورات استراتيجية لتمكينها من التعامل مع التحولات والتحديات في مختلف القطاعات، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات للارتقاء بالعمل الحكومي.

يشار إلى أن القمة انطلقت للمرة الأولى في عام 2013، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح حدثاً عالمياً يجمع قادة العالم لمناقشة قضايا حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والبيئة، والطاقة، والحوكمة الرشيدة.

وتهدف القمة إلىاستشراف مستقبل الحكومات من خلال تبني أفضل الممارسات والابتكارات الحكومية، وتعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات العالمية.