يشدّد خبراء الجمال على تطبيق روتين عناية يومي بالبشرة للحفاظ على نضارتها وصحّتها، ولتأخير ظهور آثار الشيخوخة، ولتقوية حاجزها الوقائيّ، وتعزيز ليونتها. فكلّ خطوة ضمن هذا الروتين لها فوائد عديدة، حيث إنّ تنظيف البشرة بالغسول يزيل كلّ الأوساخ المتراكمة من العوامل الخارجيّة، والزيوت الفائضة التي أفرزتها الغدد الدهنيّة، وتطبيق السيروم يغذّيها بعمق ويحضّرها لاستقبال تركيبات أخرى. أمّا الكريم، فهو يوفّر لها الترطيب ويحارب ما تعاني منه من مشاكل ويمنع تفاقمها. ولكن رغم أهميّة هذه الخطوات، لا بدّ من أن تعلمي أنّ هناك أسرار تجعل هذا الروتين أكثر فعالية، وسنخبرك عنها في ما يلي.

غسل الوجه بمياه الشرب

حتّى ولو كان خزّان المياه نظيفًا، إلّا أنّه يبقى مقرًّا للبكتيريا والجراثيم، وكذلك الصنابير التي تمرّ منه المياه. لذا، فضّلي غسل وجهك بمياه الشرب، لتضمني عدم انقال أي عدوى إلى بشرتك.

غسل الوجه بالاسفنجة

إنّ الطريقة الأكثر شيوعًا لغسل الوجه بالغسول، هي فركه بأصابعك بعد تطبيق المنتج، ولكن حتّى تضمني تنظيفها أكثر، استخدمي الاسفنجة. يجب أن تكون هذه الاسفنجة مُخَصّصة لتنظيف البشرة، ومن المهم أن تكون خاصّة بك، أي ألّا يستخدمها أي أحد غيرك، وأن تغسليها بعد كلّ استخدام، وتتركيها لتجفّف قبل توضيبها. وبعد استخدامات متتالية غيّريها، إذ تكون قَد أصبحت غير صالحة وغير فعّالة.

تدليك الوجه بالسيروم

عندما تطبّقين السيروم على وجهك، تشعرين على الفور بأنّ بشرتك استعادت حيويّتها، ولكن لتعزّزي مفعوله أكثر، دلّكي وجهك به لبضع دقائق. فبذلك، تضمنين امتصاص البشرة أكثر للتركيبة، وكذلك توزيعها في أنحاء وجهك، وذلك لأنّ التدليك يعزّز عمل الدورة الدمويّة. كذلك، أنت بهذه الطريقة تؤخّرين ظهور آثار الشيخوخة، من ترهّلات وخطوط دقيقة، لأنّ التدليك ينشّط الكولاجين والإيلاستين في الجلد.

تطبيق البودرة فوق واقي الشمس

بعد أن تطبّقي الكريم الواقي من أشعّة الشمس كخطوة أخيرة ضمن روتين العناية بالبشرة في الصباح، انتظري لبضع دقائق، ثمّ طبّقي البودرة المماثلة للنو بشرتك إن لَم ترغبي بتطبيق كريم الأساس. فهذه الحيلة تضمن ثبات تركيبة الكريم الواقي من أشعّة الشمس لوقت أطول.