أكد مصدر مقرب أن رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس سيعود اليوم الأربعاء إلى العاصمة الإدارية بورتسودان، بعد زيارة رسمية وشخصية إلى سويسرا استمرت نحو أسبوعين.

وكان مصدر عسكري سوداني قد أوضح لموقع سودان تربيون في وقت سابق أن قيادة البلاد لا تدرس أو تخطط حالياً لإقالة إدريس من منصبه، مشيراً إلى أن زيارته إلى جنيف ارتبطت بتلقي العلاج، إلى جانب عقده اجتماعات مع مسؤولين من منظمات دولية لمناقشة الوضع الإنساني في السودان، خاصة في إقليم دارفور.

من جهته، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً أكد فيه أن إدريس يتمتع بصحة جيدة، وأن سفره للخارج جاء في إطار مهمة رسمية، مشيراً إلى أنه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في البلاد محلياً ودولياً بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وأنه على اتصال دائم مع قيادة الدولة ورئيس مجلس السيادة وأعضاء الحكومة.

وأضاف البيان أن عودة إدريس إلى الخرطوم ستكون في نهاية الأسبوع، بعد أن يستكمل مهامه في بورتسودان.

وتأتي هذه العودة وسط تكهنات صحفية سابقة تحدثت عن احتمال إقالته بسبب ما وُصف بضعف الأداء، إضافة إلى انتقادات من بعض الكتاب الصحفيين لابتعاده عن القضايا العامة، فيما أثارت مغادرته المفاجئة للبلاد دون إعلان رسمي موجة من التساؤلات حول استقالته.