اخبار العراق
موقع كل يوم -قناه السومرية العراقية
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥
السومرية نيوز – أمنعقدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، مؤتمراً عاماً لاستعراض الإنجازات الأمنية النوعية والمتميزة المتحققة خلال عام 2025، بحضور قيادات أمنية رفيعة المستوى.
كشف نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن قيس المحمداوي، خلال المؤتمر عن نجاح الأجهزة الأمنية ووكالة الاستخبارات في تصفية قيادات عليا بالتنظيم الإرهابي، مؤكداً: 'تم قتل الإرهابي المدعو (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى بـ (والي داعش)، ومعه مجموعة كبيرة من الإرهابيين في عملية نوعية'.
وأضاف المحمداوي أن 'هناك عملاً استخبارياً وميدانياً كبيراً أدى إلى قتل عناصر بارزة من تنظيم داعش، سواء من قيادات الخط الأول أو بقية المستويات القيادية'.
وفي سياق استعراض الإنجازات، أشار المحمداوي إلى الدور المحوري للقيادة في بسط الاستقرار، مبيناً أن 'من ضمن إنجازات العمليات المشتركة لعام 2025 هي التغطية الأمنية الناجحة لـ(قمة بغداد)، فضلاً عن تأمين الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الثاني الماضي، وضمان سيرها بانسيابية تامة'.
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/AlSumaria_300x250_InsideArticle, [300, 250], div-gpt-ad-1755514370107-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-security]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() {googletag.display(div-gpt-ad-1755514370107-0); });
مخيم الهول
أكد المحمداوي، إحراز تقدم كبير في حسم ملف العائدين من مخيم الهول السوري، مشيراً إلى أن العراق وصل إلى المراحل الأخيرة لإغلاق هذا الملف نهائياً.
وأوضح المحمداوي خلال المؤتمر السنوي، أن 'العام الحالي شهد استلام 15 وجبة من العوائل العراقية القادمة من مخيم الهول، بمجموع بلغ 2954 عائلة'، لافتاً إلى أن الجهود مستمرة لإنهاء المراحل المتبقية من هذا الملف الإنساني والأمني.
وفيما يخص العمليات النوعية لملاحقة الإرهابيين، كشف الفريق المحمداوي عن حصيلة الاعتقالات قائلاً: تم اعتقال 3244 مطلوباً خلال العام، من ضمنهم 20 امرأة، مضيفا، 'المعتقلون صنفوا ضمن قضايا إرهابية وجنائية خطيرة، ومن بينهم مطلوبون متورطون بـ'جريمة سبايكر' وجرائم أخرى مروعة ارتكبت بحق العراقيين'.
ملف التحالف الدولي وقاعدة 'عين الأسد'
أعلن المحمداوي رسمياً انتهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق، مؤكداً: 'تم إنجاز الاتفاق بالتوجه نحو عقد اتفاقيات دولية بدلاً من مهمة التحالف. ومنذ ثلاثة أشهر، لا يوجد أي عنصر من قوات التحالف داخل مقر العمليات المشتركة'. وأضاف أن 'قاعدة عين الأسد تشهد انسحاباً كاملاً، وجرى تسليمها إلى قياداتنا الأمنية العراقية'.
ملف حزب العمال الكردستاني (PKK)
وفيما يخص التوترات الحدودية، أشار إلى وجود تنسيق مع الجانب التركي وفق رؤية مستقبلية واضحة، مبيناً أنه 'تم التعامل بشكل كامل مع الملف في قضاء مخمور، وبدأت فعلياً عملية نزع السلاح'، في خطوة تهدف لتعزيز استقرار المناطق الحدودية.
الطفرة النوعية في المراقبة الجوية و'الدرون'
وكشف الفريق المحمداوي عن اعتماد العراق 'لأول مرة' على موارد وإمكانات محلية في ملف الاستطلاع، محققاً الأرقام التالية: زيادة ساعات الطيران والمراقبة الجوية بمقدار 9000 ساعة، وتنفيذ 37 عملية استهداف نوعية، وتوجيه 93 ضربة جوية دقيقة أسفرت عن مقتل أكثر من 90 إرهابياً.
ملف مسك الحدود: 'صفر' تسلل
كما أعلن المحمداوي عن تحقيق إنجاز تاريخي في ملف أمن الحدود، مؤكداً أن 'نسبة التسلل في المواقف الشهرية وصلت إلى صفر خلال الأشهر الأخيرة'. وأوضح أن هذا النجاح جاء نتيجة عمل هندسي ضخم شمل تعبيد الطرق، ومعالجة مسارات السيول، وإعمار التحصينات، مع تكثيف الجهد الميداني خلال الزيارات الأمنية المختلفة.
ملف الصيادين: مؤشر استقرار الصحراء
وفي مؤشر على بسط الأمن في المناطق النائية، كشف المحمداوي عن تواجد أكثر من 300 صياد في الصحراء العراقية، من بينهم مواطنون من دول عربية عدة، معتبراً أن 'تواجد هذه الأعداد في قلب الصحراء وصولاً إلى الحدود هو دليل قاطع على نجاح القطعات الأمنية في تأمين تلك المساحات الشاسعة بالكامل'.
ملف المياه: إزالة آلاف التجاوزات
أما في الجانب الخدمي المرتبط بالأمن المائي، فقد أكد المحمداوي أن 'القطعات الأمنية نفذت عمليات مستمرة طوال العام أسفرت عن إزالة آلاف التجاوزات على الأنهر'، مشدداً على أن هذه الجهود مكنت العراق من 'تجاوز الخطر الكبير' الذي كان يهدد الأمن المائي للبلاد.
وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن قيس المحمداوي، مضي الحكومة والقيادات العسكرية في خطة نقل المسؤولية الأمنية من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية في مراكز المدن، كاشفاً عن خارطة الطريق للعام المقبل.
وأوضح، أن 'الملف الأمني في 6 محافظات، بالإضافة إلى قيادة منطقة سامراء، أصبح الآن بعهدة وزارة الداخلية بالكامل'، مشيراً إلى نجاح هذه التجربة في تعزيز الاستقرار الداخلي ومنح قطعات الجيش تفرغاً أكبر للمهام الاستراتيجية وحماية الحدود.
روية مستقبلية
وفيما يخص الرؤية المستقبلية، كشف الفريق المحمداوي عن صدور توجيهات للعام المقبل تتضمن الاتفاق على محافظات جديدة لنقل الملف الأمني فيها تباعاً. والهدف الاستراتيجي لعام 2026 هو إكمال استلام الملف الأمني لباقي المحافظات العراقية كافة من قبل وزارة الداخلية، وفق رؤية أمنية واضحة وجدول زمني مدروس.
كشف المحمداوي ايضاً، عن الرؤية الاستراتيجية والأهداف الأمنية للعام المقبل 2026، مؤكداً التوجه نحو تعزيز المظهر المدني داخل مراكز المحافظات وتطوير القدرات التقنية للجيش العراقي.
تتضمن الرؤية تقليل مظاهر العسكرة داخل المدن بشكل ملموس، وتقليص عدد السيطرات الأمنية لتسهيل حركة المواطنين، بالتزامن مع حسم ملف نقل المسؤولية الأمنية بالكامل إلى وزارة الداخلية.
وأكد المحمداوي إكمال مسك الحدود الدولية، مشيراً إلى تأمين 615 كيلومتراً مع الجانب السوري بالكامل. وتم تجهيز هذه المسافة بمنظومات 'نواضير' ليلية وكاميرات حرارية متطورة، وتعزيز العنصر البشري وتفعيل خطوط صد من جهات أمنية متعددة لضمان منع أي تسلل.
فيما كشف عن خطة لتطوير 'سلاح الدرونات' (الطائرات المسيرة) وإدخاله بشكل أوسع في العمليات الاستخبارية والميدانية، بالإضافة إلى تطوير وتحديث منظومات الدفاع الجوي العراقي لمواجهة كافة التحديات.
وشدد المحمداوي على توجيه 'جوهري' للمرحلة المقبلة، وهو الاعتماد على 'القوة الكامنة' للأجهزة الأمنية وتعزيز جسور الثقة مع المواطنين، باعتبار المواطن هو الشريك الأول في استدامة الاستقرار الأمني.
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/alsumaria_300x250(3), [300, 250], div-gpt-ad-1754470501163-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-security]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1754470501163-0); });






































