شن حساب “الشاهين” العُماني البارز على تويتر هجوما عنيفا على ما وصفهم بـ”دويلات الزجاج والكراتين”، محذرا من استفزاز السلطنة على حدودها الجنوبية وإثارة القلاقل بمحافظة المهرة الحدودية مع السلطنة.

وفي إشارة إلى العبث الإماراتي باليمن قال “الشاهين” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) حيث يحظى بمتابعة واسعة بين العمانيين:”تحدث عدة من الاحرار اليمنيين الكرام عن أن اثارة القلاقل بمحافظة المهرة تهديد لأمن السلطنة،، بينما نعقت حسابات وابخ المتسترة بالرداء اليمني ان عمان تتعمد اثارة الفتنة”

مساء الخير عليكم جميعاً

تحدث عدة من الاحرار اليمنيين الكرام عن أن اثارة القلاقل بمحافظة المهرة تهديد لأمن السلطنة،، بينما نعقت حسابات وابخ المتسترة بالرداء اليمني ان عمان تتعمد اثارة الفتنة،، ونتحدى أبو شارب هذه الحسابات بما فيها الصحف ان يأتون بربع دليل لكنهم كالجراء تعوي،،،،،

وتابع مهددا:”ونتحدى أبو شارب هذه الحسابات بما فيها الصحف ان يأتون بربع دليل لكنهم كالجراء تعوي”

وأضاف الحساب العُماني البارز الذي اشتهر بالدفاع عن السلطنة وفضح كتائب الذباب الإماراتية التي تعمل على تشويه عمان عبر مواقع التواصل:”نطمئن الجميع أن السلام العماني هو صناعة وطنية تقليدية منذ الازل غير قابلة للتقليد ولن يستفزها تهديد رديء النوعية وارد جبل علي”

فتختبئ خلف كلبة

نطمئن الجميع أن السلام العماني هو صناعة وطنية تقليدية منذ الازل غير قابلة للتقليد ولن يستفزها تهديد رديء النوعية وارد جبل علي

وفُرض علينا الحفاظ عليها بكل الأزمان تحت أي ظرف وتسليم رأياتها لمن يلينا من ذريتنا ليوم النفخ في الصور

تحملنا كافة مشاهد عبث أطفال،،،

وأكمل:”وفُرض علينا الحفاظ عليها بكل الأزمان تحت أي ظرف وتسليم رأياتها لمن يلينا من ذريتنا ليوم النفخ في الصور”

واشار “الشاهين” إلى العبث الإماراتي في اليمن وتدمير عيال زايد لليمنيين وتخريب بلادهم:”تحملنا كافة مشاهد عبث أطفال السياسة بأكثر بلدان العالم أصالة وعزاً وتاريخاً، وكيف ابادوا اطفال اليمن جوعاً ومرضاً ان هم سلموا من القصف الجوي الاحول الاعور، لكي لا يكبر طفل يحمل ثأراً فيضطرون لقتال الجيل القادم من أبطال اليمن.”

السياسة بأكثر بلدان العالم أصالة وعزاً وتاريخاً

وكيف ابادوا اطفال اليمن جوعاً ومرضاً ان هم سلموا من القصف الجوي الاحول الاعور، لكي لا يكبر طفل يحمل ثأراً فيضطرون لقتال الجيل القادم من أبطال اليمن.

ولكن ان فكرت دويلات الزجاج والكراتين فقط في استفزاز الكرامة العمانية انطلاقاً من

وفي رسالة تهديد صريحة لجيران السوء في أبوظبي، قال “الشاهين”:”ولكن ان فكرت دويلات الزجاج والكراتين فقط في استفزاز الكرامة العمانية انطلاقاً من الحدود الجنوبية،،، فلكم اعزائي المتابعين تخيل ما سيحدث حينها وما يليه”

الحدود الجنوبية،،، فلكم اعزائي المتابعين تخيل ما سيحدث حينها،،، وما يليه

وان كان زحف قوات الفرق في وادي الجزي قد جعل الريش???? ينمو على جلود الينود،،، فزحف قوات الفرق مع قوات السلطان المسلحة بأكملها سيجعل الصوف الابيض يكسوهم????،،، وترا العيد قرب

واضاف ساخرا:”وان كان زحف قوات الفرق في وادي الجزي قد جعل الريش ينمو على جلود الينود،،، فزحف قوات الفرق مع قوات السلطان المسلحة بأكملها سيجعل الصوف الابيض يكسوهم،،، وترا العيد قرب”

ويشار إلى أن محافظة المهرة تعتبر إحدى كبرى المحافظات اليمنية، والأكثر حيوية فيها، ومنذ بداية الحرب تحاول الرياض وأبوظبي السيطرة على موانئها وبناء قنوات نفطية عبرها، كبديل عن مضيق هرمز، فيما يصف السكان وسلطنة عُمان هذه التحركات بـ”الاحتلال الجديد”.

التحركات السعودية الإماراتية المشبوهة في تلك المحافظة الحدودية المستقرة منذ اندلاع الأزمة اليمنية أثار حفيظة مسقط التي ترى في ذلك فتحاً لنافذة نحو إحداث القلاقل وتصدير الأزمات للداخل العُماني.

والمهرة هي المحافظة الأكثر عزلة في اليمن، وقد نجت حتى الآن من ويلات الحرب التي شهدتها معظم مناطق البلاد منذ مارس 2015، إلا أنها تواجه حالياً اضطرابات عديدة نتيجة صراع على النفوذ الجيوسياسي حولها.

ومنذ سبعينيات القرن الماضي تعتبر مسقط محافظة المهرة امتداداً طبيعياً لمحيط أمنها القومي، إلا أن الرياض في العقود التي تلت سعت لبناء خط أنابيب نفطي يعبر المحافظة باتجاه بحر العرب؛ فيما لم تبرز اهتمامات أبوظبي بالمهرة إلا مع تفجر النزاع الحالي في اليمن.

وسعت كل من السعودية والإمارات، تحت مظلة تدخلهما العسكري المستمر في اليمن، إلى حماية مصالحهما الخاصة في المهرة، وقوبلت الجهود التي بذلتها الدولتان بالرفض في النهاية، بسبب المعارضة المحلية للتدخل الأجنبي.

وتستند سلطنة عُمان في تحركاتها داخل المهرة إلى أرضية مهيأة للنجاح؛ ذلك أن علاقاتها بالسكان المحليين وزعماء القبائل هناك موغلة في القدم، وتُعَدّ ورقة رابحة في صراع النفوذ مع السعودية.

ويعود النفوذ العُماني في المهرة إلى ستينيات القرن الماضي وما قبل ذلك، ولكن الدولة القوية التي كانت تسيطر على جنوب اليمن، قبل الوحدة، لم تكن تساعد مسقط على توطيد علاقاتها الاجتماعية والثقافية مع محافظة المهرة كما هو الوضع الآن.

ويَعبُر التقارب بين عُمان والمهرة الحدود في الماضي والحاضر، لأن التلاقي الثقافي والاجتماعي يمتد بين الدولة والمحافظة بحدود برية طولها 288 كيلومتراً.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb