الدوحة - الخليج أونلاين

الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: المعرض أصبح منصة تجمع عشاق السيارات الكلاسيكية.

انطلقت، أمس الأربعاء، النسخة السادسة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2025، الذي تنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بجزيرة اللؤلؤة.

ويقام المعرض تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وبحضور عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والسفراء.

ويشهد المعرض هذا العام حلة متجددة ومساحة عرض مضاعفة، ليضم مجموعة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية عالمياً، بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون وإشراف الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA)، وفق وكالة الأنباء القطرية 'قنا'.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أن المعرض أصبح منصة تجمع عشاق السيارات الكلاسيكية.

وأشار إلى أن الفعاليات تقدم قصصاً عن الابتكار والتصميم والتاريخ، وتسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدولة قطر. وأضاف أن النسخة الحالية تمثل نقلة نوعية وتشهد مشاركة غير مسبوقة من دول مجلس التعاون للعام الثاني على التوالي.

من جهته، قال الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة الجمعية، إن المعرض يحرص على تقديم إضافة نوعية عبر اختيار أفضل السيارات الكلاسيكية وتقديم جوائز مادية وعينية، مؤكداً أن الحدث يمثل مساحة للتفاعل الثقافي والتقني بين ملاك السيارات والجمهور.

بدوره، أوضح عبد اللطيف اليافعي، أمين السر العام، أن مشاركة دول مجلس التعاون تمثل 40% من إجمالي السيارات المعروضة، مشيراً إلى أن المسابقة تعتمد معايير دولية دقيقة تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في اليوم الأخير.

كما أكد الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، محمد الرميحي، أن المشاركة الأولى لمتحف قطر للسيارات تعكس التزام المؤسسة بإبراز القيمة الثقافية والفنية للسيارات، مشيراً إلى أن الجناح المشارك يضم نسخة من سيارة 'بنز باتنت موتورفاغن' لعام 1886.

وتتضمن المسابقة خمس فئات وفق سنوات الإنتاج، إلى جانب جوائز للتميز تشمل أفضل سيارة استثنائية فخمة، والأكثر حضوراً، والمحافظة على الأصالة، والحفاظ على الإرث المحلي، وأفضل سيارة في المعرض.

ودعت الجمعية الجمهور لزيارة المعرض والاستمتاع بتجربة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يشهد الحدث فعاليات للأطفال وعروضاً فنية متنوعة، إضافة إلى تكريم الداعمين والشركاء تقديراً لدورهم في إحياء التراث الوطني وترسيخ الهوية الثقافية.