دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات صورة في مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمة أنها لحركة نزوح واسعة حاول الجيش السوداني منعها في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان.

حصدت الصورة آلاف المشاركات والتفاعلات، مصحوبة برواية مُضللة تقول: 'سيناريو الفاشر في الأبيض الشرطة العسكرية تمنع المواطنين من الخروج وتحتجزهم عند المخارج'.

ظهر الفيديو للمرة الأولى في 4 مايو/أيار 2020، وكانت التعليقات عليه في ذلك الوقت تقول: 'ضرب مواطن بصورة وحشية بولاية النيل الأبيض'، عندما حدث اشتباك بين الشرطة العسكرية ومواطن بسبب خلاف على أولوية الحصول على الوقود.

حدثت مشاهد الفيديو تحديدًا في محطة وقود بمحلية الجبلين التابعة لوحدة كنانة الإدارية في ولاية النيل الأبيض، الواقعة في أقصى جنوب شرق السودان، وليس في مدينة الأبيض المجاورة في ولاية شمال كردفان. وذلك بعكس ما ادعت الرواية المصاحبة للصورة المتداولة.  

واكتسب الادعاء المُضلل أهميته من كون أن مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان تقع إلى الشرق من ولاية شمال دافور، التي شهدت سيطرة قوات الدعم السريع على عاصمتها (الفاشر)، الأحد الماضي.