شرق النيل – نبض السودان

شهدت محلية شرق النيل تدشين الدفعية الأولى من برنامج الدعم النقدي المباشر ضمن الاستهداف الجديد للمواطنين بالولاية، في خطوة وُصفت بأنها تحمل أبعادًا نفسية واجتماعية إلى جانب الدعم الاقتصادي.

وأشاد مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية والوزير المكلف، صديق حسن فريني، بجهود الإدارة التنفيذية بالمحلية ومبادراتها بقيادة المدير التنفيذي مرتضى بانقا، الذي بادر باستضافة مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية وتقديم الدعم خلال فترة الحرب وحتى تحرير شرق النيل، مما ساهم في إعادة الحياة إلى سابق عهدها.

وأكد فريني أن التدشين يمثل نقلة نوعية في إطار الدعم النفسي والاجتماعي للمستفيدين، داعيًا المواطنين إلى الاستفادة من التمويل المخصص للمشروعات الإنتاجية باعتبارهم حلقة أساسية في دورة الإنتاج. كما أعلن عن إلغاء رسوم الاستلام من بنك السودان المركزي، مشيرًا إلى استعداد رجال الأعمال واتحاد أصحاب العمل وعدد من المؤسسات الخدمية لتسويق منتجات المستفيدين.

ووجّه فريني إدارة التنمية المجتمعية وتخفيف حدة الفقر بتنظيم دورات تدريبية في مجال المشروعات، مثمنًا دور المصرف في فتح نوافذ للتمويل بضمان الدعم النقدي المباشر.

من جانبه، عبّر المدير التنفيذي للمحلية، مرتضى بانقا، عن شكره لوزارة التنمية الاجتماعية على دعمها للمواطنين الذين ظلوا في مناطقهم رغم الظروف الصعبة، معلنًا التزامه بتمويل عشرة نساء بمشروعات إنتاجية.

كما دعت مدير إدارة التنمية المجتمعية وتخفيف حدة الفقر، امتنان خميس، إلى استثمار الدعم النقدي في تمويل المشروعات والانخراط في الدورات التدريبية، خاصة للنساء، باعتبارها وسيلة للكسب الشريف. فيما أكد مدير المصرف، عبد الحليم الشاذلي، أن أبواب التمويل مفتوحة لمساعدة الأسر الضعيفة وزيادة دخلها عبر المشروعات الإنتاجية، مرحبًا بجميع المستفيدين من البرنامج.