نشرت مجلة «Small Arms Survey» تقريراً جديداً، كشف أن الحرب في السودان أعادت تشكيل أسواق السلاح وشبكات المرتزقة في تشاد وليبيا، عبر ما وصفته بـ 'الدوائر الجانبية' التي تربط حركة المقاتلين بتدفقات الأسلحة عبر الحدود.

وأوضح التقرير، الذي أعدّه الباحث عماد الدين بادي، أن أسلحة منهوبة من مليشيا الدع-م الس-ريع والجيش السوداني دخلت أسواق الإقليم، بينما تحولت مدن مثل أم جرس في تشاد ومعطن السارة قرب الحدود الليبية–التشادية إلى مراكز لوجستية رئيسية لإمداد الدع-م الس-ريع.

وأشار إلى أن مجموعات مسلحة وشبكات تهريب في ليبيا وتشاد لعبت دوراً محورياً في تأمين القوافل الصحراوية ونقل المرتزقة، ما ساهم في ترسيخ اقتصاد إقليمي قائم على تجارة السلاح والقتال بالأجر.

وحذّر التقرير من مخاطر استمرار هذه الشبكات واتساع دائرة عدم الاستقرار، داعياً إلى دمج ملف المرتزقة ضمن خطط نزع السلاح والحد من انتشار الأسلحة في المنطقة.