الاوزة الذهبية تتلألأ في أجواء مثيرة للخيال مفعمة بالفخامة والبهجة والاتكيت من خلال التنظيم البهيج الذي قامت لجنة الطؤاري الصحية وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم احتفاءا وتكريما اسطوريا للفرسان الثلاثة الدكتور جمال الطيب مدير عام مستشفي النو التعليمي والدكتورة صفاء علي يوسف مدير عام المستشفى السعودي للولادة والكوادر الصحية والعاملين بمستشفي النو التعليمي خلال الحرب الضروس.

دلالات التكريم الباذخ تلوح في فضاء الوفاء والتقدير الاجتماعي والاخلاقي والإنساني سوف يظل يصنف في التاريخ القريب والبعيد يشهد علي جلائل الأعمال العظيمة التي بذلها المكرمون في لحظة عصيبة ودقيقة من عمر الوطن.

الاحتفائية الرائعة الباذخة بالشموخ والمجد إحتضنت لحظات مترعة كرمها فيها والي الخرطوم الجيش الابيض بمستشفي النو من خلال رمزية وطنية تقديرا لصمودهم وجسارتهم ومهنيتهم التي تسكن الذاكرة من ظهر قلب وشمل التكريم والتقريظ الأجهزة الأمنية لدورهم اللامع في حفظ الامن والطمأنينة بكل احترافية مهنية علاوة علي الاشادة بالمتطوعين في مجال التغذية وتوفير الأدوية وقسم مجهولي الهوية والخيريين فقد كانوا فراشات رائعة تحوم بكل أناقة لاصابة الهدف المطلوب ولم ينسى التكريم دور المنظمات الرائع في مسيرة مستشفي النو ذات الأعمال الظافرة.

كان في الاحتفائية المنمقة المديح النوراني من ابناء الشيخ أحمد الجعلي ووقع الاختيار على مدح الصحابي مصعب بن عمير الذي ركل الدعه الي عالم الخشونة والشهامة علي شاكلة مايقوم به الكتور جمال الطيب انه تلاقي بين الاثنين من صنع الله.

ايضا كان هنالك الفاصل الغنائي الشهير لجيشنا الحارس مالنا ودمنا والذي تفاعل معه الحضور الانيق.

كانت الخلاصة الرائعة زيارة راس الدولة الفريق أول البرهان والتي لها من بعدها من الدعم والسند لمستشفى النو الحائزة علي قلوب المرضي.

كان تكريما معطون في الذاكرة والاحاسيس ويستحق التوصيف الاسطوري بلا منازع.