شارك نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور، في رقصة 'اليولة' الشعبية الإماراتية، وذلك خلال زيارة له لدولة الإمارات العربية المتحدة.

مازن الناطور: سوريا عيوني والإمارات قلبي

وثّق الناطور هذه اللحظة من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على 'إنستغرام'، ظهر فيه مرتديًا الزي الإماراتي التقليدي المكوّن من 'الجلابية البيضاء والعقال'، إلى جانب عدد كبير من المشاركين الإماراتيين، وهم يؤدون رقصتهم التراثية على أنغام الطبول الخليجية، بينما كان يصوّر الأجواء بعدسة هاتفه المحمول.

وأرفق الناطور الفيديو بتعليق قال فيه: سوريا عيوني والإمارات قلبي، حفظهما الله من كل شر، ربي يديم العز ونعمة الأمن والأمان.

ولاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا، محققًا آلاف المشاهدات والتعليقات التي عبّرت عن حبها لكلا البلدين، وأشادت بتوثيق الناطور لهذه اللحظات التي تعكس روح التراث الإماراتي الأصيل.

مازن الناطور بين سوريا والإمارات

يتنقّل الفنان مازن الناطور حاليًا بين سوريا والإمارات، إذ كان يقيم لسنوات طويلة في دولة الإمارات ويدير أعماله هناك، ومع تولّيه منصب نقيب الفنانين السوريين، بدأ بالتنقل بشكل مستمر بين البلدين للقيام بمهامه الرسمية ومتابعة شؤون النقابة.

'اليولة' أبرز الرقصات الشعبية الإماراتية

تُعد 'اليولة' من أبرز الرقصات الشعبية الإماراتية، وتمثل جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي في الدولة، وتُؤدى عادة في المناسبات الوطنية والمهرجانات والأعراس.

وتتميّز الرقصة بحركاتها التي تستعرض الشجاعة والمهارة، من خلال قيام الراقص بتدوير السلاح التقليدي (بندقية أو عصا) ورميه والتقاطه بدقة على إيقاع الطبول، وتُعتبر 'اليولة' تطورًا لرقصة 'العيّالة' التي تُجسّد قيم الفروسية والانتماء.

وتطورت 'اليولة' في السنوات الأخيرة لتتحول إلى منافسة رياضية وفنية، تُقام لها بطولات مثل 'بطولة فزاع لليولة'، وتنتشر بشكل كبير بين أوساط الشباب والأطفال الذين يتنافسون في إتقانها.