اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
الاعتراف الإسرائيلي بـ«أرض الصومال» لم يكن مفاجئًا، بل جاء ضمن نفوذ الإمارات وخططها التوسعية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر. هذا التحول يعكس مسارًا إقليميًا أوسع، يقوم على إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية عبر كيانات هشة ومناطق حساسة، ويطرح تساؤلات حول قدرة الدول على حماية سيادتها وحدودها.
في الصومال، اعتُبر الاعتراف تهديدًا مباشرًا لوحدة الدولة، ما دفع الحكومة للتفكير في خطوات تصعيدية تشمل مراجعة العلاقات مع الإمارات، وإغلاق الأجواء وقاعدة بوصاصو، المرتبطة أيضًا بملفات عابرة للحدود مثل الحرب في السودان. حضرموت تظهر كنموذج موازي، حيث تتقاطع الجغرافيا الحساسة مع المصالح الاقتصادية والسياسية، ما يجعل أي تحرك إقليمي فيها مؤثرًا على استقرار الدولة المركزية.
تركيا، التي دعمت الدولة المركزية في الصومال ورفضت تفكيك الكيانات، ترى في هذه التطورات تهديدًا مباشرًا للقرن الإفريقي والبحر الأحمر، وتتابع النموذج ذاته في حضرموت عن كثب. وفي هذا الإطار، تكتسب محادثات أردوغان – البرهان وزنًا استراتيجيًا كبيرًا، ويبرز السؤال: من يملك قرار مستقبل السودان وحدوده؟ هل يظل القرار بيد الدولة وشعبها، أم تنتقل السيطرة إلى قوى إقليمية ودولية تفرض وقائع جديدة؟
لمزيد من التحليل المتعمق حول «أرض الصومال» وحضرموت وتأثيرهما على محادثات أردوغان – البرهان،
لقراءة كامل المقال ????????:
https://www.facebook.com/share/p/1DJPUwRuTR/


























