أفادت مصادر من ولاية شمال دارفور، اليوم الأحد، أن مدينة الفاشر تواجه حملة إعلامية مكثفة تهدف إلى بث الرعب والنيل من الروح المعنوية للقوات المدافعة عنها، وسط تأكيدات على استمرار صمود مدينة الفاشر .

وأظهرت مقاطع مصورة أن دخول رئاسة الفرقة العسكرية لم يكن مؤشراً لسقوط مدينة الفاشر ، كما حاولت الحملة الإعلامية تصويره، مؤكدة المقاومة الشعبية أن الفاشر لا تزال تشكل “الحاجز والصخرة” أمام ما وصفته بـ”المؤامرات”.

وفق معلومات حصلت عليها ” الراي السوداني” ، أكد بيان المقاومة الشعبية أن أهالي الفاشر لم يعد أمامهم سوى الدفاع عن كرامتهم في هذه المرحلة الحرجة، مشدداً على أن التصدي لأي تهديد أمني أو عسكري مستمر دون تراجع.

وختم البيان بالتأكيد على أن صمود المدينة مدعوم بعزيمة وإصرار “الرجال المخلصين”، داعياً السكان إلى التماسك والثبات في مواجهة التحديات الراهنة، في رسالة تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والوعي المجتمعي.