الدوحة - الخليج أونلاين

ما دور قطر في سلام أفغانستان؟

كانت وسيط الاتفاق بين واشنطن وطالبان، في فبراير الماضي.

ما هي بنود الاتفاق بين الطرفين؟

انسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن أن مجموعات من حركة طالبان كانت مستعدة للقتال 20 عاماً آخر في أفغانستان، لو لم يتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال المفاوضات في الدوحة.

وأكد آل ثاني، في لقاء نظمه مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، ضرورة دعم الجميع لخطوة إنهاء الحرب، وقال: 'علينا جميعاً دعم الخطوة الأولى بإنهاء الحرب، ونعتقد أن دور الولايات المتحدة في المنطقة يجب أن يكون دعم الشراكات التي عقدناها معها تاريخياً، ودعم أمن وازدهار المنطقة'.

ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حركة طالبان إلى العمل من أجل تحقيق مصالحة وطنية، مشدداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي لهذه العملية.

ولفت بالقول: 'ما نعتقد بأنها مسألة على المدى المتوسط ينبغي معالجتها وحث طالبان على الاهتمام بها، هي مسألة المصالحة الوطنية؛ لأن البلاد عاشت في ظل حرب لمدة 40 عاماً، وسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً من أجل توحيد الجميع، وهذا سيستدعي قيادة كبيرة'.

ويعتقد آل ثاني أن المجتمع الدولي يحتاج إلى إظهار أن هناك دعماً لهذه العملية، من أجل الحفاظ على استقرار أفغانستان، مشيراً إلى أن مسألة حرية السفر كانت واحدة من القضايا العاجلة، التي كانت وراء زيارته الأخيرة إلى كابل.

يذكر أن الولايات المتحدة وحركة طالبان وقعتا اتفاقاً تاريخياً للسلام، في شهر فبراير العام الماضي، بعد مفاوضات طويلة برعاية الدوحة. كما تؤكد دولة قطر في مناسبات عديدة دعمها الشعب الأفغاني وحقه في العيش بكرامة وتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في بلادهم.