نيويورك - الخليج أونلاين

المسؤولة القطرية حذرت من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، من ذلك خطر توسيع النزاع وتهديد أمن المنطقة

جددت قطر التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية لمعالجة جذور الفقر والتخلف الإنمائي والنزاعات، عبر تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة و'ميثاق المستقبل'، بما يسهم في بناء عالم أكثر سلاماً واستقراراً وازدهاراً.

جاء ذلك في بيان قدمته المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، اليوم الجمعة، خلال جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول 'الفقر والتخلف الإنمائي والصراع'، عُقدت في نيويورك، بحسب الخارجية القطرية.

وأكدت الشيخة علياء أهمية الترابط بين التنمية والسلام، مستندة إلى تجربة قطر في الوساطة وحل النزاعات ومواجهة التحديات الإنسانية، مشددة على أولوية العمل الجماعي لتحقيق نمو اقتصادي شامل يحد من الفقر والتهميش ويوفر فرص التعليم والرعاية الصحية.

وأضافت أن استمرار النزاعات يُفاقم الأزمات الاقتصادية ويُغذي التطرف ويُقوض الاستقرار، داعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وحذرت المسؤولة القطرية من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، من ذلك خطر توسيع النزاع وتهديد أمن المنطقة.

وأشارت إلى أن استراتيجية قطر للتعاون الدولي تدعم التنمية في الدول الأقل نمواً والمتأثرة بالأزمات، مؤكدة حرص الدوحة على تقديم مساعدات إنسانية وتنموية لأكثر من 100 دولة حول العالم.

وشددت على أهمية أن تعكس مناقشات وقرارات مجلس الأمن التزامه بتعزيز التنمية ومكافحة أسباب النزاع، مع تأكيد قطر للتضامن الدولي كمدخل أساسي لمعالجة التحديات العالمية وتحقيق الأمن المستدام.

وأكدت الشيخة علياء حرص قطر على تقديم المساعدات للمتأثرين بالنزاعات والأزمات الإنسانية من خلال القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف.