عبارات عن الفواكه للأطفال، الفاكهة المختلفة يمكن أن تساعد في حماية جسمك بطرق مختلفة، لذا احرص على تناول الفواكه الخضراء مثل : التفاح، والعنب والكيوي، والبطيخ.

عبارات عن الفواكه للأطفال

توفر الفاكهة الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والعديد من المغذيات النباتية (العناصر الغذائية الموجودة بشكل طبيعي في النباتات)، والتي تساعد جسمك على البقاء بصحة جيدة.

قد يساعدك تناول الفاكهة في الحماية من الأمراض المزمنة، على سبيل المثال: أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.

الفاكهة المختلفة يمكن أن تساعد في حماية جسمك بطرق مختلفة، لذا احرص على تناول الفواكه الخضراء مثل : التفاح، والعنب والكيوي، والبطيخ.

بعض الفواكه مثل الأفوكادو والتوت والتفاح وغيرها هي فعالة جدا في إزالة السموم من الجسم وبالتالي تطهير جسمك وتصبح أقوى.

يمكن أن يساعد استهلاك الفواكه بشكل منتظم في الحفاظ على مستويات طاقتك العالية، ومستويات الطاقة الأفضل تعني تركيزًا أفضل والذي بدوره يساعدك في تحسين الأداء في المجال الأكاديمي والرياضة والمجالات الأخرى.

تحتوي الفواكه على معادن وفيتامينات مهمة مثل فيتامين C وE والتي تساعد على تعزيز مناعتك، لذا استهلاك الفاكهة بشكل منتظم يمكن أن يعزز من مناعتك مما يمكّن جسدك من محاربة الأمراض المختلفة.

آيات قرآنية عن الفاكهة

لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ﴿٥٧ يس﴾

لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٧٣ الزخرف﴾

يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴿٥٥ الدخان﴾

فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١ الرحمن﴾

فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ﴿٥٢ الرحمن﴾

فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴿٦٨ الرحمن﴾

مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿٥١ ص﴾

وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿٢٢ الطور﴾

وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿٢٠ الواقعة﴾

وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ﴿٣٢ الواقعة﴾

وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ﴿٣١ عبس﴾

أحاديث عن الفاكهة

وعَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ أهلَ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ فيها ويَشرَبُونَ، ولا يَتفلُونَ ولا يَبُولُونَ ولا يَتَغَوَّطُونَ ولا يَمتَخِطُونَ، قالُوا: فما بالُ الطَّعامِ؟ قال: جُشاءٌ ورَشْحٌ كَرَشحِ المِسْكِ، يُلهَمُونَ التَّسبيحَ والتَّحميدَ كَما تُلْهَمُونَ النَّفَسَ )) .

قال النَّوويُّ: (قَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّ أهلَ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ فيها ويَشرَبُونَ)) مَذهَبُ أهلِ السُّنَّةِ وعامَّةِ المُسلِمينَ أنَّ أهلَ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ فيها ويَشرَبُونَ يَتَنَعَّمُونَ بذَلِكَ وبغيرِه مِن مَلاذِّ وأنواعِ نَعيمِها تَنعُّمًا دائِمًا لا آخِرَ لَه ولا انقِطاعَ أبَدًا، وأنَّ تَنعُّمَهم بذَلِكَ على هيئةِ تَنعُّمِ أهلِ الدُّنيا، إلَّا ما بينَهما مِنَ التَّفاضُلِ في اللذَّةِ والنَّفاسةِ الَّتي لا تشارِكُ نَعيمَ الدُّنيا إلَّا في التَّسميةِ وأصلِ الهيئةِ، وإلَّا في أنَّهم لا يَبُولُونَ ولا يَتَغَوطُونَ ولا يَتَمَخَّطُونَ ولا يَبصُقُونَ، وقَد دَلَّت دَلائِلُ القُرآنِ والسُّنَّةِ في هذه الأحاديثِ الَّتي ذَكَرَها مُسلِمٌ وغيرُه أن نَعيمَ الجَنَّةِ دائِمٌ لا انقِطاعَ لَه أبَدًا) .

وقال ابنُ عُثيمين: (إنَّ أهلَ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ ويَشرَبُونَ لَكِنَّهم لا يَبُولُونَ ولا يَتَغَوطُونَ ولا يَتَمَخَّطُونَ؛ لِأنَّ جَميعَ فضَلاتِهم ليسَت كَفَضَلاتِ أهلِ الدُّنيا، إنَّما فضَلاتُهم تَخرُجُ رَشحًا يَعني كالعَرَقِ أَطيبَ مِن ريحِ المِسْكِ، وجُشاءٌ أَطْيَبُ مِن رائِحةِ المِسْكِ؛ لِأنَّهم في نَعيمٍ مُقيمٍ) .

وعَن زيدِ بن أرقَمَ رَضِيَ اللهُ عَنه قال: ((قال: أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَجُلٌ مِنَ اليُهودِ، فقال: يا أبا القاسِمِ، ألَسْتَ تَزعُمُ أنَّ أهلَ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ فيها ويَشرَبُونَ؟ وقال لِأصحابه: إنْ أقَرَّ لي بهذه خَصَمْتُه. قال: فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بلى والَّذي نَفسي بيدِه، إنَّ أحَدَهم ليُعطى قُوةَ مِائةِ رَجُلٍ في المَطعَمِ والمَشرَبِ والشَّهوةِ والجِماعِ. قال: فقال لَه اليُهوديُّ: فإنَّ الَّذي يَأكُلُ ويَشرَبُ تَكُونُ لَه الحاجةُ. قال: فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: حاجةُ أحَدِهم عَرَقٌ يَفيضُ مِن جُلُودِهم مِثلَ ريحِ المِسْكِ، فإذا البَطنُ قَد ضَمُرَ )) .