مباشر- استقرت أسعار النفط وسط تقلبات التداولات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط حول اليمن.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير/شباط، والتي تنتهي صلاحيتها اليوم الثلاثاء، بمقدار 3 سنت، أي ما يعادل 0.05%، إلى 61.97 دولار للبرميل في تمام الساعة 1:18 مساءً بالتوقيت الشرقي. وانخفضت عقود مارس/آذار الأكثر تداولًا، بمقدار 12 سنت، أي ما يعادل 0.2%، إلى 61.37 دولار.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 6 سنت، أي ما يعادل 0.1%، إلى 58.02 دولار.

واستمر ارتفاع خامي برنت وغرب تكساس الوسيط أكثر من 2% في الجلسة السابقة، وذلك بعد شن السعودية غارات جوية على اليمن، واتهام موسكو كييف باستهداف مقر إقامة رئاسي روسي، ما أدى إلى تقويض آمال التوصل إلى اتفاق سلام.

ويقول مات بورتيلو، المحلل لدى 'تودور بيكرينج هولت'، في إشارة إلى الهجوم المزعوم على منزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هذه العقبة الأخيرة قد تؤدي إلى عودة علاوة المخاطرة إلى السلعة، ما يبقي الأسعار في منطقة رمادية.

وأعلنت روسيا أنها ستشدد موقفها في محادثات السلام بعد اتهام كييف بالهجوم، وهو ادعاء رفضته كييف ووصفته بأنه لا أساس له من الصحة ويهدف إلى تقويض مفاوضات السلام.

وزادت الغارات التي شنها التحالف بقيادة السعودية على ما وصفته بدعم عسكري أجنبي للانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات في اليمن، من المخاوف بشأن الإمدادات.

وصرحت السعودية اليوم الثلاثاء بأن أمنها القومي خط أحمر، وأيدت دعوة القوات الإماراتية لمغادرة اليمن خلال أربع وعشرين ساعة، وذلك بعد وقت قصير من شن التحالف بقيادة السعودية غارة جوية على ميناء المكلا جنوب اليمن.

وتابع المتداولون تطورات أخرى في الشرق الأوسط عقب تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة قد تدعم شن هجوم كبير آخر على إيران إذا استأنفت طهران إعادة بناء برامجها للصواريخ الباليستية أو الأسلحة النووية.