أبوظبي - الخليج أونلاين

تطرق الاتصال إلى أهمية قمة قادة مجموعة السبع 'جي7 '، في تعزيز التعاون والعمل المشترك لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أمس الخميس، استعرضا خلاله عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، بحسب وكالة أنباء الإمارات 'وام'.

وتطرق الاتصال إلى أهمية قمة قادة مجموعة السبع 'جي7' التي تستضيفها كندا خلال الفترة من 15 إلى 17 من شهر يونيو الجاري، في تعزيز التعاون والعمل المشترك لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي ومواجهة التحديات العالمية المشتركة خاصة في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة.

وأعرب الرئيس الإماراتي عن شكره وتقديره لدعوة رئيس وزراء كندا له إلى المشاركة في قمة المجموعة 'والتي تجسد التقدير العالمي لدور دولة الإمارات المحوري في هذا الشأن'.

وكان الشيخ محد بن زايد قد تلقى، الأربعاء، دعوةً رسمية من كارني، للمشاركة في قمة (G7) التي ستُعقد يوم الأحد المقبل.

ومجموعة السبع (G7) تكتّل اقتصادي وسياسي يضم سبع دول صناعية كبرى هي: الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، ويهدف إلى تنسيق السياسات العالمية ومناقشة قضايا الاقتصاد والأمن.

ويربط الإمارات وكندا عديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي، تمتد من المشاورات السياسية، إلى الترتيبات الدفاعية، والتعاون في مجال الفضاء، والعلوم، والتعاون الإنمائي الدولي، واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية والمدنية.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وكندا 2.20 مليار دولار في 2023، في الوقت الذي يواصل فيه البلدان مساعيهما لتوسيع مجالات التعاون والاستثمار والشراكة في مختلف المجالات.