طمأنت حكومة الولاية الشمالية مواطني الولاية بالداخل والخارج باستقرار الوضع الأمني بفضل يقظة وتماسك القوات المسلحة والقوات المساندة بتشكيلاتها المختلفة التي تقف الآن على أهبة الاستعداد الكامل للتصدي بكل حسم لأي محاولات بائسة للمساس بأمن الولاية وسلامة مواطنيها.

وأضافت حكومة الشمالية في بيان لها الأربعاء ممهور بتوقيع الناطق الرسمي وزير الثقافة والإعلام المكلف بالولاية الباقر عكاشة عثمان بان وضع الولاية وتحت اشراف السيد والي الولاية الفريق ركن عبدالرحمن عبدالحميد مستقر وآمن

وأضاف الباقر أن ما تروّج له هذه المليشيا لا يعدو أن يكون فقاعات إعلامية فارغة، فالمليشيا التي تم سحقها سابقاً في داخل الولاية في محلية مروي من النقطة صفر ومناطق اخرى قريبة مستعدة و قادرة على التصدي لقوات تبعد من ولايتنا بمسافة ٧٠٠ كيلومتر في صحراء يسهل التعامل معها في كرب التوم والمثلث.

وأوضح الناطق الرسمي باسم حكومة الشمالية ان مواطن الشمالية يعي تماما حجم التحديات التي تواجه بلادنا جراء الحرب اللعينة التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع بالتنسيق مع قوى العمالة والخيانة وبدعم كبير ومكشوف من دويلة الإمارات، في محاولة يائسة لزعزعة استقرار وطننا وتمزيق نسيجه الاجتماعي.. مضيفا بأنه رغم هذه التحديات فإن قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة قد حققت انتصارات كبيرة على جميع الجبهات وتمكنت من دحر التمرد وتحرير معظم ولايات البلاد من دنس هذه المليشيا المارقة إلا أن هذه الجماعات ما زالت تحاول من خلال غرفها الإعلامية نشر الشائعات وبث الرعب والاحباط وخطاب الكراهية في نفوس المواطنين عبر حملات تضليلية تصور كأنهم ما زالوا يشكلون تهديداً وأن الولاية الشمالية تقع في مرمى نيرانهم.