متابعات – نبض السودان

أصدرت الجالية السودانية في مصر بياناً نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله عبر مقطع فيديو لإحدى السيدات السودانيات، تحدثت فيه عن ترحيل 15 شاباً سودانياً من قبل السلطات المصرية بدعوى إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).

وأكدت الجالية أنها لم تنشر أي معلومات بهذا الخصوص، ولم يتواصل معها أحد من الجهات الرسمية أو الإعلامية حول الموضوع، مشيرة إلى أن ما نُسب إليها عبر بعض الصفحات الإعلامية وغير الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي عارٍ تماماً من الصحة.

وأوضح البيان أن مرض HIV موجود في جميع دول العالم دون استثناء، وهو شأن صحي وتنظيمي بحت، ومن حق أي دولة اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية الصحة العامة لمواطنيها، غير أن تضخيم الأمر على هذا النحو لا يخدم سوى بث الكراهية بين الشعوب.

وشددت الجالية السودانية على أن العلاقة بين مصر والسودان علاقة راسخة تحكمها الجغرافيا والتاريخ والمصير المشترك، مؤكدة أن أمن مصر من أمن السودان وأمن السودان من أمن مصر، وهي حقائق ثابتة لا يمكن أن تغيرها منشورات أو تعليقات مسيئة.

ودعت الجالية الجميع إلى تحري الدقة في تداول الأخبار، والمساهمة في نشر الحقيقة على أوسع نطاق لوقف خطاب الفتنة الذي لا يخدم سوى 'عدو واحد يتربص بالمنطقة العربية والإفريقية كالسرطان'، مؤكدة أن المسؤولية الأخلاقية والدينية تحتم على الجميع الانتباه لما يُقال ويُنشر.