بورتسودان – نبض السودان

أكد رئيس مجلس أمناء ورئيس اللجنة الإستشارية والتمهيدية للإتحاد القومي للشباب السودانى د. حسان كمال الدين أن الشباب هم عماد المجتمع وقوام وعود الإعمار والتنمية والدرع الواقي للوطن، وأوضح أن ذلك تبين بشكل كبير من خلال مشاركتهم في معركة الكرامة ودفاعهم عن الوطن وتقديم أرواحهم فداءاََ له لأجل تحريره من مليشيا الدعم السريع.

وقال كمال الدين في تصريحات صحافية أن الشباب هم من يحققون التنمية وإعمار الوطن وبناء الأمة لذلك جاءت فكرة ضرورة وجود وعاء قومي شامل تحت إسم الإتحاد القومي لشباب السودان يجمع كل شباب السودان لبناء مادمرته الحرب في الفترة القادمة ديدنه وإستراتيجية الحفاظ على القومية ووحدة السودان وتحقيق مشروعات أولها تنمية وإعمار السودان وتقديم الرؤية الشاملة لمداوة الجروح والمصابين ورعاية أسر شهداء معركة الكرامة وقيام منصات شبابية دولية تخاطب المجتمع الدولي والمنظمات الهادفة التي تقدم للسودان أيادي الخير.

وشدد على ضرورة إدراج الشباب في تنمية السودان والصدح بأصواتهم والإستفادة من طاقاتهم وتنفيذ مصانع صغيرة تحل المصانع المدمرة وتنفيذ مشروعات لإكمال نقص الفجوة الإقتصادية، وقال أن هنالك مشاريع كثيرة منها إعادة تنمية البنية التحتية الرياضية وتكريم أسر شهداء الرياضة والمشاركة في مشروعات ضخمة من خلال منصات إلكترونية شبابية، ولفت إلى أن هنالك رؤية شاملة من خلال البرامج الإعلامية وتدريب القطاعات الشبابية.

وأوضح رئيس مجلس أمناء ورئيس اللجنة الإستشارية والتمهيدية للإتحاد القومي للشباب السودانى د. حسان كمال الدين أن رؤية الإتحاد تقديم تنمية مستدامة تخدم السودان دون الجنوح لأي إتجاهات، وقال إن الإتحاد أبوابه مفتوحة لجميع الشباب دون تمييز وتصنيف.