بغداد – واع– فاطمة رحمة

أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، اليوم الخميس، أن انعقاد مؤتمر الإعلام العربي الرابع في العاصمة بغداد، يعكس مدى نجاح شبكة الإعلام العراقي وتواصلها مع الدول العربية والمؤسسات الإعلامية الرسمية المناظرة ، فيما أشار إلى أن شبكة الإعلام العراقي تروّج للإرث السياحي والتاريخي لتسويق حالة الاستقرار ودعم قطاع السياحة في البلاد.

وقال علاوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه 'بعد نجاح القمم العربية والاقتصادية والتنموية التي احتضنتها العاصمة بغداد ،هناك نجاح كبير الان يستثمر من قبل مؤسسات الدولة العراقية وفي مقدمته شبكة الإعلام العراقي بعقدها مؤتمر الإعلام العربي الرابع بالتعاون مع اتحاد الإذاعات العربية' ،مبيناً أن 'عقد هذا المؤتمر ، يدل على نجاح عمل شبكة الإعلام العراقي، وتواصلها مع الدول العربية والشبكات والمؤسسات الإعلامية الرسمية في الدول العربية'.

وأضاف أن ' المؤتمر يمثل جزءاً من أعمال شبكة الإعلام العراقي لمناقشة التطورات الحديثة في عالم الإعلام، والتعاون الإعلامي العراقي العربي، وكذلك مسارات الشراكة الإعلامية في البرامج والسياسات العربية ، فضلاً عن مواجهة التحديات على السوشيال ميديا ومكافحة التطرف والتعنيف وغيرها من التحديات التي تمر على الرأي العام  العربي'.

وأشار إلى أن 'المؤتمر يناقش  الشراكة في صناعة الرأي العام العربي من خلال البرامج والتدريب المشترك، وتمكين المرأة، ودعم الشباب العاملين في قطاع الإعلام سواء في العراق أو في الدول العربية، فضلاً عن  المبادرات التي تركز على صور الإعلام الإيجابي وتحسين المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطوير البرامج ومخاطبة الرأي العام في العالم العربي'.

وحول تزامن المؤتمر مع إعلان بغداد عاصمةً للسياحة العربية، أوضح علاوي، أن 'هذا التزامن مهم جداً ويأتي في إطار تسويق الاستقرار وحالة الدولة التي تدعم قطاع السياحة' ،لافتاً إلى أن 'اختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية يمثل نقطة ارتكاز مهمة'.

وتابع أن 'شبكة الإعلام العراقي عملت على تسويق وترويج المرافق السياحية والإرث التاريخي الكبير الذي يمتد إلى سبعة آلاف سنة' ،منوهاً بأن 'العراق تمكن من تحويل التحديات الأمنية إلى فرصة كبيرة بعد انتصار قواتنا المسلحة على التنظيمات الإرهابية'.

وأكد أن 'هناك فعاليات عديدة تساهم بها شبكة الإعلام العراقي بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة السياحة ومؤسسات مختصة في هذا المسار'.