متابعات – نبض السودان

أثار تواصل قائد قطاع قوات درع السودان بولاية الجزيرة مع ناشطة في وسائل التواصل الاجتماعي، تعمل في مجال الكوافير، جدلاً واسعاً بين النشطاء والمدونين عقب الأحداث المحدودة التي شهدتها مدينة ود مدني امس الجمعة بين الجيش وقوات الدرع.

وانتقد ناشطون الطريقة التي اتبعها القيادي في تمليك الناشطة تفاصيل ما جرى قبل صدور البيان الرسمي للقوات، معتبرين أن الخطوة تمثل تجاوزاً للأعراف الإعلامية المتبعة في التعامل مع القضايا الأمنية الحساسة.

وأشار المعلقون على منصات التواصل إلى أن مثل هذا التصرف يفتح الباب أمام تداول معلومات غير دقيقة أو غير مكتملة، ويضع القوات أمام تساؤلات حول آليات ضبط الخطاب الإعلامي وتوحيد مصادر المعلومة الرسمية.

ويأتي هذا الجدل في وقت شددت فيه قوات درع السودان – قطاع الجزيرة، في بيانها الأخير، على أهمية تحري الدقة والاعتماد على المصادر الموثوقة، مؤكدة التزامها بالتعاون مع القوات النظامية وتمسكها بسيادة القانون.