متابعات- نبض السودان

في مفارقة ساخرة تتداولها الأوساط الشعبية، أصبح سعر الخروف في مدينة شندي يُقارن بسعر 'الركشة' أو 'التكتك'، بعد أن قفز إلى مستويات غير مسبوقة، تراوحت بين مليون ومليون ونصف جنيه، مما جعل شندي تُوصف بأنها المدينة الأغلى في السودان من حيث أسعار الأضاحي

كسلا الأقل إنتاجًا.. ولكن أسعارها في الوسط

ورغم أن ولاية كسلا ليست من الولايات المنتجة للماشية، فإن أسعار الخراف فيها تتراوح بين 250 ألف جنيه و500 ألف جنيه، ما يشير إلى اضطراب واضح في منطق التسعير داخل الأسواق السودانية

أم درمان تقترب من سقف الـ700 ألف

وفي مدينة أم درمان، يتراوح سعر الخروف بين 350 ألف جنيه و700 ألف جنيه، وفقًا لما رُصد من مبيعات فعلية في الأسواق، ليضاف ذلك إلى خارطة الأسعار المتضخمة عشية عيد الأضحى المبارك

الحرب لا توقف الجشع.. والمواطن يدفع الثمن

تعليقات المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي كشفت عن استياء واسع من موجة الغلاء، حيث وصف كثيرون أن 'الجشع لم يتأثر بالحرب'، في إشارة إلى أن حالة الفوضى والصراع لم تردع التجار عن رفع الأسعار بصورة مبالغ فيها

وفرة في المعروض.. ولكن الأسعار تحلّق

المفارقة الأكبر أن هذه الأسعار تأتي في ظل وفرة واضحة في المعروض من الخراف سواء في الخرطوم أو في بقية الولايات، مما يعزز من اتهامات المواطنين للتجار باستغلال موسم الأضاحي لتحقيق أرباح طائلة بلا ضوابط.