لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
جميعنا بات يدرك جيّداً أهمية الترطيب بالنسبة إلى البشرة. فهذه الخطوة هي الحاجز المنيع والمقاوم الشرس لعلامات الشيخوخة المبكرة. ولكن مع تنوّع التركيبات التي تقدّمها العلامات التجارية، يصبح اختيار تركيبة مستحضر الترطيب المناسبة لبشرتك أمراً محيّراً بعض الشيء.
تتصدّر تركيبة الكريم والجل مستحضرات الترطيب التي تقدّمها العلامات التجارية، فأيهما الأنسب لبشرتك؟
مرطّب الجلّ
مرطّب الجل هو تركيبة خفيفة مائية القاعدة، مصمّمة لتوفير الترطيب الفوري للبشرة من دون أن تترك طبقة دهنية. يمتاز بملمس شفاف ومنعش، وغالباً ما يُشعر البشرة بالبرودة عند تطبيقه. يُعتبر مرطّب الجل مثالياً للبشرة المعرّضة لظهور الحبوب أو الدهنية، كما يناسب أصحاب البشرة الحساسة أو أولئك الذين يعانون من وجود شعر على الوجه، حيث يسهل امتصاصه ولا يترك أثراً أبيض. عادةً ما يحتوي على مكوّنات مثل حمض الهيالورونيك والجليسرين، مما يجعله فعالاً في تعزيز رطوبة الطبقات العميقة للبشرة، خاصة مع الاستخدام المنتظم.
مرطّب الكريم
بالمقابل، يأتي مرطّب الكريم بتركيبة أكثر كثافة، مليئة بالمرطّبات والزيوت، لذا فهو يعد مثالياً للبشرة الجافة أو المتضرّرة. يتميّز بملمسه الغني الذي يخلق طبقة واقية على سطح البشرة، تساعد على إصلاح الحاجز الجلدي ومنع فقدان الرطوبة. وتعتبر مرطّبات الكريم ممتازة للأشخاص ذوي البشرة الناضجة أو أولئك الذين يعيشون في بيئات باردة وجافة، إذ توفر ترطيباً عميقاً وتحمي البشرة من العوامل المناخية القاسية.
كيف تختارين بين الجل والكريم؟
يعتمد تحديد خيارك على عوامل عدّة أهمًها:
نوع البشرة
إذا كنت صاحبة بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب، عليك أن تختاري مرطّب الجل بتركيبته الخفيفة التي ترطّب دون أن تسدّ المسام. أما لصاحبة البشرة الجافة أو الناضجة، فتركيبة الكريم هي الخيار الأنسب بفضل غناها بالزيوت والمكوّنات المغذية التي تعيد بناء حاجز البشرة وتحارب علامات التقدّم في السن.
العوامل البيئية
في الأجواء الحارة والرطبة يميل كثيرون إلى استخدام مرطّبات الجل خلال النهار، خاصة تحت المكياج أو أثناء فترات ارتفاع الحرارة. أما في الأجواء الباردة والجافة فينصح باختيار الكريمات الثقيلة مساءً لتعزيز الترطيب الليلي ودعم البشرة في مواجهة الجفاف.