أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، عن إنتاج عمل وثائقي ضخم يسلط الضوء على حياة وإنجازات الفنان العربي الكبير محمد عبده.

وذكر تركي آل الشيخ عبر حسابه على منصة 'X' أن الوثائقي يهدف إلى توثيق مسيرة واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ الموسيقى العربية، حيث استطاع محمد عبده أن يتجاوز شهرة بلاده إلى مختلف أنحاء العالم العربي والإقليمي.

ويأتي نص وثائقي محمد عبده من كتابة الأديب السعودي عبدالله ثابت، والذي عبر عن سعادته بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه لتوثيق حياة فنان العرب بشكل يليق بإسهاماته العميقة وتأثيره الواسع على الموسيقى العربية، بالقول: 'إن الرحلة التي قطعتها، مع العزيز والمعلم، معالي الوزير، تركي الشبانة، في كتابة هذا المسلسل، عن الفنان العظيم محمد عبده، وقد وصل إلى ضفة الخلود، وهو ما زال بيننا - أمد الله في عمره - أن هذه الرحلة تستحق الاحتفال!'.

معالي المستشار، تركي آل الشيخ،

طيّب الله صباحك..

،

أشار عليّ الأحباب الأقربون أن أرتب كلماتي جيداً، أمام كل هذه المفاجأة الهائلة، بعد أن أهدأ من غمرتها!

لكنني تذكرت:

- أن أول طباع الفرح.. أنه لا يقبل التأجيل!

- وأن فكرتي الدائمة عنكَ تذهب فوراً لعفويتك، وهذا شيء أعرف عمقه ومعناه،…

ومن المتوقع أن يشهد الوثائقي مشاركة نخبة من الفنانين والموسيقيين والنقاد الذين عملوا مع محمد عبده، أو تأثروا بفنّه، كما سيتم عرض لقطات نادرة من أرشيف الفنان، مما يمنح المشاهدين فرصة فريدة لاستكشاف عالم محمد عبده عن قرب.

ملامح من مسيرة محمد عبده الفنية

ولطالما كان صوت محمد عبده وحدوياً يجمع العرب من مختلف الأقطار، فقد استطاع بأدائه الرقيق وكلماته المؤثرة أن يتجاوز الحواجز الجغرافية والسياسية، ليصبح أيقونة للفن العربي الأصيل.

وجمع 'فنان العرب' على مدار مسيرته الممتدة لعقود، بين الأغاني البسيطة والفصحى، مقدماً قصائد من روائع الأدب العربي والشعر والمعاصر، فكانت أغانيه جسراً للتواصل الثقافي والفني.

ولم يشخ إبداع محمد عبده مع الزمن، إذ ظل في قمة الساحة الفنية لسنوات طويلة بصوته الفريد وإحساسه الراقي، محافظاً على جماهيريته الغفيرة التي يحظى بها في العديد من دول العالم.