لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
زاوية 'ماذا تقرأ؟' تأتي كنافذة تُطلّ على العوالم الخاصة بالقراءة لدى الكتّاب والفنانين والمؤثّرين، نسعى من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تُلهمهم، والتعرّف إلى اهتماماتهم الفكرية، والكشف عن قصص شغفهم بالقراءة وكيف انعكست على مساراتهم الشخصية والمهنية. إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة باعتبارهما وسيلة للإبداع والنمو والتطور.
في هذا الإطار، تتحدّث الفنانة اللبنانية نوال كامل عن علاقتها بالكتاب، مشيرةً إلى الدور الذي لعبه والدها في غرس حب القراءة في نفسها منذ الصغر. كما توقفت عند شغفها بالكلمة والورق، حيث وجدت نفسها منجذبة إلى كل ما يغذّي الروح ويثري المعرفة، ويدفعها إلى التماهي مع تفاصيل الرواية. فماذا تقرأ اليوم؟
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
حرص والدي على أن يكون الكتاب المقدّس أول كتاب أقرأه. منذ تلك اللحظة تعلّقت بالقراءة واكتشفت متعتها. بعد ذلك، بدأت أقرأ المجلات المصوّرة التي كانت تروي قصصاً طريفة ومضحكة، ثم انتقلت تدريجياً إلى الكتب التي تتناول مواضيع الماورائيات والروحانيات والأرقام، وصولاً إلى تاريخ المرأة.
ماذا تقرئين اليوم؟
انتهيت مؤخراً من قراءة رواية 'يوميات امرأة مغتصبة' للكاتبة والإعلامية ندى عماد خليل. اخترت قراءة هذه الرواية؛ لأنني صديقة للكاتبة، وسبق أن عملت معها في أحد الأعمال الدرامية.
ما الذي تتناوله هذه الرواية؟
تسرد الرواية معاناة امرأة تحاول مواجهة التقاليد، وإخفاء رغبتها في التحرر وإثبات الذات. كما تضع الكثير من علامات الاستفهام حول العديد من الأمور التي تحدث في الحياة.
لماذا اخترت هذه الرواية؟
تتناول الرواية في جوهرها، قضية المرأة بطريقة مؤثرة وجميلة، كما تطرح كيفية كسر حالة الصمت في مجتمعنا العربي، وتفتح الباب أمام حوار حقيقي حول اغتصاب الكرامة والهوية في إطار ثقافي محافظ.
من كاتبك المفضل؟
لا أملك كاتباً مفضلاً. أحب ببساطة قراءة الكلمات الصادقة التي تدخل القلب بلا استئذان؛ لأنها نابعة من روح صافية.
متى تقرئين؟
أفضل القراءة في الصباح الباكر، مع فنجان قهوة وأجواء من الهدوء بعيداً عن الضوضاء.
أين تقرئين؟
أحب القراءة في شرفة غرفة النوم، حيث أجد مساحة للتأمل مع كل صفحة.
هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟
أميل إلى الكتب التي تغذي الروح وتثري المعرفة وتمنحني طاقة للتأمل والتطور الذاتي وفتح الكثير من الآفاق.
بين الإلكتروني والورقي، أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟
بالطبع أفضل الورقي، لرائحته وملمسه وحضوره الخاص، لكن في بعض الأحيان تفرض الظروف التعامل مع النسخ الإلكترونية تماشيا مع التطور الذي نعيشه.
