اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن الحقيقة واضحة ولا تحتاج إلى تزييف أو خلط للأوراق، مؤكدة أن 'الكيزان' والإسلاميين لم يسرقوا بيوت المواطنين ولم يحتلوا أراضيهم ولم يقتلوا الأطفال في الشوارع، وشددت التنسيقية في بيان لها على أن من فعل ذلك بدم بارد ومن دمر القرى واغتـ صب النساء ونهب الممتلكات وأحرق الديار هي مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) بلا أي لبس، مشيرة إلى أن محاولات البعض لتغيير الواقع هي محاولات رخيصة تهدف لتجميل صورة القتلة.
المعركة الحقيقية ضد مشروع تخريبي إماراتي
نوهت لجان مقاومة الفاشر في بيانها بأن المعركة الحقيقية على الأرض ليست مع 'الكيزان'، بل مع مليشيا إجرامية تمارس القتل والنهب كسياسة ممنهجة، وتتحرك كأداة مباشرة لدولة الإمارات لتنفيذ مشروع تخريبي واضح المعالم في السودان، وأكدت أن من يحاول تمييع هذه الحقيقة إنما يشارك في الجريمة أخلاقياً، معتبرة أن الصمت في هذا التوقيت خيانة والحياد وهم والتبرير للمليشيا يمثل سقوطاً وطنياً وأخلاقياً مدوياً.
مقاومة المليشيا واجب شرعي وتاريخي
أضافت التنسيقية أن مقاومة مليشيا الدعم السريع واجب لأنهم ظالمون وقتلة، ولأن التاريخ علمنا أن الظلم لا يتوقف بالمجاملات، ولا طريق مع القاتل إلا الوقوف في وجهه ومقاومته، وتساءلت التنسيقية: 'هل بتكرار أن الكيزان هم من صنعوا الجنجويد يمكن تغيير الواقع الذي يعيشه المواطنون الآن في دارفور وكردفان؟'، مؤكدة أن الواقع المرير الذي يرفضه الكثيرون هو أن من يغتصب ويهجر ويسرق الآن هم الجنجويد، وأن محاولة محو جرائمهم في الماضي والحاضر عبر شماعة 'الصناعة' لن تنطلي على الشعب السوداني الذي يواجه الإبادة الجماعية.


























