تستعد مغنية الراب العالمية كاردي بي لاستقبال طفلها الرابع، وهو الأول من صديقها لاعب كرة القدم الأميركي ستيفون ديغز، فيما تواصل الاهتمام بالقضايا الاجتماعية المتعلقة بالأمهات والأطفال.

كاردي بي تطلق حملة لدعم الأمهات العاملات

كشفت النجمة الحائزة على جائزة 'غرامي' كاردي بي عن تعاونها الجديد مع شركة Bobbie المختصة بإنتاج حليب الأطفال العضوي، فقد تولّت منصب 'رئيسة الثقة' في مبادرة تهدف إلى دعم خيارات الأمهات في تغذية أطفالهن وتعزيز الوعي حول جودة حليب الأطفال الصناعي.

وخلال حديثها في بث مباشر على منصة 'إكس' في 16 أكتوبر، تحدثت كاردي بصراحة عن الصعوبات التي تواجهها بعض الأمهات في الرضاعة الطبيعية بسبب التزامات العمل وضيق الوقت، مشيرة إلى أن استخدام الحليب الصناعي ليس خياراً سلبياً بل ضرورة لدى كثير من النساء، وأوضحت أن عملية الضخ والرضاعة تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، وهو ما لا يتاح دائماً للأمهات العاملات.

تجربة شخصية مع الرضاعة الطبيعية

في مقابلة حديثة مع مجلة 'فوغ'، اعترفت كاردي بأنها عانت سابقًا مع الرضاعة الطبيعية، إذ كانت تحتاج إلى ساعتين لإنتاج نحو 60 مل من الحليب فقط؛ ما جعلها تشعر بالضغط والشك في قدراتها كامرأة وأم.

وأكدت أن الأهم هو حصول الطفل على التغذية السليمة، سواء أكانت من الرضاعة أو من الحليب الصناعي، مضيفة أن الأم ليست 'سيئة' لأنها اختارت الطريقة الأسهل أو الأنسب لحياتها.

حملة The B is for Bobbie لدعم الأمهات وحقوقهن

تسعى كاردي بي من خلال هذه الحملة إلى إيصال صوت الأمهات إلى صانعي القرار في الولايات المتحدة، إذ يمكن للجمهور الاتصال بخط خاص يحمل اسمها 732-QQ-CARDI لمشاركة تجاربهم الشخصية، على أن تُرسل القصص مباشرة إلى المشرعين ضمن مبادرة Bobbie for Change.

كما سيحصل ثمانية من المشاركين على إجازة مدفوعة لمدة ثلاثة أشهر كجزء من الحملة التحفيزية.

كاردي بي، التي تبلغ من العمر 33 عاماً، هي أم لثلاثة أطفال من زوجها المنفصل عنها أوفست: كولتشر (7 سنوات)، وويف (4 سنوات)، وبلوسوم، وتستعد الآن لاستقبال طفلها الرابع، وتؤكد من خلال هذه الشراكة أن رسالتها تتجاوز الموسيقى لتشمل الدفاع عن الأمهات، خصوصاً النساء ذوات البشرة السوداء والملونات، اللواتي يعانين غالباً من ضعف الرعاية الصحية في مجتمعاتهن.