أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق مشروع «بطاقة التطعيم الإلكترونية» كأحد المشروعات الابتكارية لإدارة الصحة العامة، بهدف تمكين الأفراد من الوصول السهل والآمن إلى سجلات التطعيم الخاصة بهم إلكترونياً، وأكدت دورها المحوري في تعزيز منظومة الصحة الوقائية، وترسيخ جاهزية القطاع الصحي، بما يواكب توجهات الدولة نحو بناء مجتمع صحي مستدام، وتحقيق الريادة الصحية على المستويين الوطني والعالمي.

وتفصيلاً، نظمت المؤسسة ممثلة في إدارة الصحة العامة، تزامناً مع ختام الأسبوع العالمي للتطعيمات، فعاليات النسخة الأولى من ندوة التحصينات تحت شعار «أمانة»، على مدار يومين، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال التطعيمات.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن المبادرات النوعية التي تم إطلاقها خلال الندوة - وفي مقدمتها مشروع «بطاقة التطعيم الإلكترونية» - تمثّل خطوة متقدمة نحو الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، وتسخير التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة منظومة الرعاية الصحية الوقائية.

وأوضحت مدير إدارة الصحة العامة في المؤسسة، الدكتورة شمسة لوتاه، أن الندوة تشكّل منصة علمية متخصصة لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة الابتكارات الحديثة في مجال التحصين. وأكدت أن شعار «أمانة» يعكس رؤية إنسانية ووطنية ترى في صحة الإنسان مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، وتتطلب تعزيز الوعي، والعمل الجماعي، وترسيخ ثقافة الوقاية كأولوية قصوى.

وشهد اليوم الأول من الندوة إطلاق مشروع «بطاقة التطعيم الإلكترونية» كأحد المشروعات الابتكارية لإدارة الصحة العامة، والهادف إلى تمكين الأفراد من الوصول السهل والآمن إلى سجلات التطعيم الخاصة بهم إلكترونياً، إلى جانب تكريم عدد من الجهات والموظفين الذين أسهموا في دعم وتعزيز برامج التحصين الوطنية، تقديراً لجهودهم المتميزة في هذا المجال الحيوي.

وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من الندوة، نقاشات وحوارات تفاعلية تركز على أهمية تعزيز ثقة أفراد المجتمع ومشاركتهم في الموضوعات المتعلقة بالتطعيمات، بما في ذلك طلاب المدارس وأولياء الأمور وكبار المواطنين، ما يخلق بيئية إيجابية تساعد على إيجاد الحلول للتحديات المختلفة في هذا المجال، بهدف بناء مجتمع صحي يتمتع بمناعة قوية.