امدرمان/راشد فيصل

تحت شعار جمعة النصر ادي والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ووالي شرق دارفور مولانا محمد آدم عبدالرحمن والمدير التنفيذي لمحلية امدرمان بالانابه الأستاذ ياسر عمر هاشم أدوا صلاة الجمعة بمسجد الشيخ بابكر بدري بحي البوستة شمال بمحلية امدرمان بعد اعادة تاهيله واعادة النشاط الدعوى والتوعوي.

امام وخطيب المسجد تحدث عن الاستهداف ضد الشعب السوداني وما تعرض له من انتهاكات وحصار حاثا على تقدم الصفوف والانضمام للمعسكرات للاخذ بأسباب النصره بالوقوف في خندق واحد مع القوات المسلحة وسد الثغرات والتفاعل بالدعاء وهو سلاح المؤمن.

والي الخرطوم قال إعادة النشاط بالمسجد يحمل العديد من الرسائل بأن العلم لايموت والعلماء لا تنقضي سيرتهم وان بيوت الله سيتواصل رسالتها لأنها بيوتا لله حتى يرث الله الأرض ومن عليها وقال بأن الحرب فرضت على الشعب السوداني الذي قدم اعز ما يملك مترحما على شهداء الفاشر الذين اطبق عليهم الحصار ويمثل ذلك مشهدا مآساويا وحيا كل من شارك في معركة الكرامة وقال لابد أن نعرف إبعاد هذه الحرب حتى نتخذ المواقف خاصة وان هناك محاور دولية إقليمية تدعم الحرب وتوقد جذوتها .

والي شرق دارفور ترحم على شهداء معركة الكرامه من نظاميين ومدنيين مثمنا جهود القوات المسلحة التي كانت رمزا للشموخ والبسالة ورغم الأوضاع التي مرت بها الولاية الا ان القوات المسلحة والشعب السوداني قادرون على تحقيق النصر ولو بعد حين.

المدير التنفيذي لمحلية امدرمان حيا مواطني حي البوستة وقال هي من الأحياء العريقة و المسجد يعد مناره من المنارات التي اسس في العام ١٩٥٢ على هدي القرآن الكريم وسنة الرسول وكان مؤسسه رائدا من الرواد الأوائل في تعليم البنات في السودان..

في السياق قام الوالي والوفد المرافق له بزيارة مسيد السيخ دفع الله الغرقان بحي البوستة شمال متفقدا المشيخة وطلاب العلم مؤكدا ان الولاية في تواصل مع مشائخ الطرق الصوفية الذين ظلوا في خندق واحد مع القوات المسلحة منذ البدايات الأولى للحرب وتقدموا الصفوف دفاعا عن العزة والكرامة.

الجمعه ٦ نوفمبر ٢٠٢٥