لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
استضاف 'مونودراما بودكاست'، الفنان والمنتج الكويتي حسين المنصور في حلقة تناولت أبرز تحديات الدراما والمسرح الكويتي، وأكد خلالها أن استعادة ألق الدراما الكويتية، تتطلب تدخلًا واضحًا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الإعلام في بلده.
رؤية حسين منصور للدراما الكويتية
شدّد حسين المنصور على أن المجلس الوطني الكويتي، يتحمل مسؤولية تطوير المسرح وإعادة استقطاب الفنانين الكبار إليه، بينما يقع على وزارة الإعلام دور محوري في انتقاء النصوص الدرامية المعروضة على الشاشة، وأوضح أن الروح التي كانت تميز الأعمال القديمة اختلفت تمامًا، وقال: هناك أعمال لا تُنسى، من الصعب تكرارها، ولم يعد هناك كتّاب يقدمون نصوصًا مميزة، وإن وُجدوا فهم يكتبون نصوصًا تجارية اجتماعية، وهذه تحقق نسب مشاهدة لأنها الوحيدة الموجودة، ولأنها تطرح مواضيع لا تُكتب من مبدأ خالف تُعرف.
وحول تجربته كمنتج، قال منصور إنه يركّز دائمًا على الفكرة، ويحرص على أن تنطلق من صميم المجتمع الكويتي، موضحًا: أبني أعمالي على فكرة صحيحة وجاذبة، وأحرص على تقديم ثقافتنا وعاداتنا كما هي، وعند تناول الجوانب السلبية، لا نغفل تقديم حلول إيجابية معها.
حسين المنصور: وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا سلبيًا في الفن
كما انتقد حسين المنصور بعض المحطات التي تفرض على المنتجين، نوعية الأفكار التي يجب طرحها، معتبرًا أن هذا التوجه غير صحيح، وأن الرقابة يجب أن تكون ذاتية، وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا سلبيًا في تسخيف الدراما، موضحًا: سرقت مواقع التواصل الاجتماعي منا كل شيء، وأصبحنا مطالبين بإسناد الأدوار لمشاهير ليسوا فنانين، بل لأن لديهم عددًا كبيرًا من المتابعين، وهذا أمر غير صحي.