بيليم - الخليج أونلاين

مشاركة الإمارات في مؤتمر الأطراف الثلاثين ترسخ دورها كدولة رائدة للحلول العالمية.

أكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ بالعمل المناخي متعدد الأطراف، مؤكدةً أهمية تحقيق التقدّم الجماعي وتعزيز الشراكات الدولية من أجل تسريع وتيرة التنفيذ العالمي وتحقيق هدف إبقاء الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ30 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ COP30 المنعقدة في مدينة بيليم البرازيلية.

ورأس وفد الإمارات إلى مؤتمر الأطراف عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وضم وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى ومفاوضين وخبراء من مختلف الجهات الإماراتية.

وبحسب وكالة أنباء 'وام' الإماراتية، فإن النهج المتكامل والرؤى الاستشرافية لدولة الإمارات في الدبلوماسية المناخية، والمرتكزة على منهجية شاملة تشمل الحكومة والمجتمع، يؤكد الشراكة الوثيقة والراسخة في توجهها.

وقالت 'وام' إن مستوى التمثيل الإماراتي 'يعكس الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة وموثوقة لدعم التعاون في هذا الصدد، وكمحرّك رئيسي لبناء التوافق وتعزيز الطموح المناخي الجماعي من خلال التعاون وبناء الثقة كأساس للتقدّم المشترك'.

وأشارت إلى أن مشاركة الإمارات في مؤتمر الأطراف الثلاثين ترسخ دورها كدولة رائدة للحلول العالمية، وكشريك رئيسي لجميع الدول الساعية إلى إيجاد سبل عملية لتحقيق انتقال عادل وشامل ومنصف في العمل المناخي.

وأوضحت أن الإمارات تواصل إظهار ريادة مستقبلية في صياغة حلول علمية وشاملة تعود بالنفع على الإنسان والكوكب، وتُلهم العمل الجماعي نحو مستقبل عالمي مستدام ومزدهر للجميع.

وكانت دول العالم اتفقت في مؤتمر الأطراف المعني بالمناخ 'كوب 29'، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 2024، على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

وفي 2023، استضافت الإمارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 'كوب 28'، وجرى فيه التوصل إلى 28 قراراً، أبرزها معالجة دور الوقود الأحفوري وسلسلة قرارات أخرى تهدف إلى معالجة المشاكل المناخية عالمياً.