متابعات- نبض السودان

للوقاية من حمى الضنك، يجب مقاومة البعوض الناقل للفيروس باتباع إجراءات وقائية شخصية وبيئية صارمة. ينشط هذا النوع من البعوض خلال النهار، لذا يجب الانتباه بشكل خاص في الصباح الباكر والمساء، وتشمل الإجراءات ارتداء ملابس تغطي الجسم، استخدام طارد الحشرات، والنوم تحت الناموسيات.

كذلك، من الضروري التخلص من أماكن تكاثر البعوض عبر إزالة المياه الراكدة المحيطة، مثل تلك الموجودة في الأحواض وأصص الزرع، وتغطية خزانات المياه بإحكام.

الحماية الشخصية من لدغات البعوض

تدابير اللباس واستخدام الطارد

يجب ارتداء ملابس مناسبة، مثل الملابس ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة، لتغطية أكبر قدر ممكن من الجسم. كما يجب استخدام طارد الحشرات بانتظام، وذلك بوضع الغسول أو الرذاذ الطارد على الجلد المكشوف.

الناموسيات وشباك النوافذ

من الضروري استخدام الناموسيات أثناء النوم لحماية الجسم، خاصة في النهار حيث يبلغ نشاط هذا البعوض ذروته. كذلك، يجب التأكد من سلامة شبك النوافذ والتحقق من خلوها من أي ثقوب قد تسمح بدخول البعوض إلى المنزل.

مكافحة البعوض في البيئة المحيطة

إزالة مصادر التكاثر

للسيطرة على انتشار البعوض، يجب التخلص من المياه الراكدة وتنظيفها بانتظام من أحواض المياه، وأواني الزرع، وأي حاويات أخرى يمكن أن تجمع الماء وتصبح بيئة لتكاثره. كما يجب تغطية مصادر المياه كخزانات المياه بإحكام لمنع البعوض من وضع بيضه فيها.

استخدام المبيدات الحشرية

يمكن استخدام المبيدات الحشرية كوسيلة إضافية للحد من أعداد البعوض في حالة الانتشار الواسع للمرض في المنطقة.

إجراءات حماية المصابين بالمرض

منع نقل العدوى

يجب على المصابين بحمى الضنك تطبيق إجراءات وقائية إضافية، أبرزها النوم تحت ناموسية، لمنع البعوض من لدغهم ونقل الفيروس إلى بعوض آخر، وبالتالي منع انتقال العدوى إلى أشخاص أصحاء.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا ظهرت أي من أعراض حمى الضنك، وبشكل خاص الأعراض الخطيرة، مثل الألم الشديد في البطن أو النزيف، لطلب المساعدة الطبية العاجلة.

كما يجب تجنب أدوية معينة مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين، التي قد تزيد من خطر النزيف لدى المصابين بحمى الضنك