متابعات – نبض السودان

أكدت حكومة جنوب السودان، الخميس، أنها عززت الترتيبات الأمنية الخاصة بالنائب الأول للرئيس، رياك مشار، وسط شائعات حول فرض الإقامة الجبرية عليه، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن مستقبل اتفاق السلام.

إعادة تشكيل الحراسة.. إجراء احترازي أم خطوة تصعيدية؟

أوضحت مصادر أمنية أن الهدف من التعديلات الأمنية هو تعزيز سلامة مشار، وليس اعتقاله، حيث تم تقليص وحدته الأمنية وإعادة بعض أفراده إلى مواقعهم السابقة.

تقييد الحركة والعمل من الإقامة الرسمية

اتُفق على أن يواصل مشار أداء مهامه كنائب أول للرئيس، ولكن من مقر إقامته بدلًا من مكتبه، لحين إجراء مراجعة جديدة للإجراءات الأمنية، وفقًا لمستجدات الأوضاع في البلاد.

قلق داخلي ودولي.. هل تتجه جوبا نحو التصعيد؟

وصف محللون هذه الخطوة بأنها اختبار لردود الفعل الداخلية والدولية، وسط تكهنات بوجود تحركات مستقبلية قد تؤثر على المشهد السياسي في جنوب السودان.