وجَّه رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، وزارة الداخلية بالنظر في معالجة أزمة الهوية ومشكلة الرقم الوطني لمواطني منطقة أبيي بشكل عاجل، مؤكدًا أن حكومة الأمل ستنظر في كل المشاكل بالبلاد وستسعي بشكل جاد لحلها.

واستمع رئيس الوزراء لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان اليوم، بوفد المجلس الأعلى لتنسيق شؤون أبيي، إلى تنوير عن مجمل الأوضاع بمنطقة أبيي وتعرف على مشاكها المُلحة، مشيرًا إلى أن مشاكل السودان تحتاج إلى حكمة في التعامل.

وانضم وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمَرَة، إلى اللقاء عبر الهاتف وأكد التزامه بتوجيهات رئيس الوزراء في هذا الشأن والتحرك العاجل لحل القضية، مبديًا التزام الوزارة بحل مشكلة الهوية لكل المواطنين.

وتوافق اللقاء على تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة الأمر مع وزارة الداخلية لحسم المسألة.

وتحدثت قيادات المجلس برئاسة شول موين عن أبرز التحديات التي تواجه المنطقة، على رأسها مشكلة الهوية والرقم الوطني والأوضاع الإنسانية، فضلًا عن إنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد المواطنين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة في حرب الكرامة حتى دحر المليشيا المتمردة بشكل كامل.

وعبروا عن مساندتهم لحكومة الأمل بقيادة الدكتور كامل إدريس، حيث قال رئيس المجلس 'نقول لرئيس الوزراء أن الشعب السوداني معك فامضي إلى الأمام'.