علماء من جامعة رادبود الهولندية توصلوا إلى أن نهاية الكون ستحدث أسرع مما كنا نظن، حيث قدروا أنها ستكون بعد 10⁷⁸ سنة (ما يعني 1 زائد 78 صفراً)، بدلًا من 10¹¹⁰⁰ سنة (ما يعني واحد زائد 1100 صفراً) كما كان يُعتقد سابقًا.

استندوا في حساباتهم إلى إشعاع هوكينغ، ودرسوا كيفية تحلل النجوم القزمة البيضاء وهي أكثر الأجسام الكونية صمودًا بمرور الزمن.

ورغم أن هذا يعني أن نهاية الكون 'أقرب'، فإنها لا تزال بعيدة جدًا زمنيًا ولا تشكل تهديدًا مباشرًا للبشرية، التي ستفنى على الأرجح قبل ذلك بوقت طويل، عندما تبتلع الشمس الأرض بعد حوالي 8 مليارات سنة.

وفي سياق متصل، أظهرت دراسات حديثة أن الطاقة المظلمة التي تدفع الكون للتوسع قد تضعف، وإذا ثبت ذلك، فقد يؤدي إلى توقف التمدد وانهيار الكون في 'انسحاق كبير' (Big Crunch).

جهود علمية كبرى، مثل تلسكوب يوقليد الأوروبي ومرصد فيرا روبين في تشيلي، تواصل جمع البيانات لفهم مصير الكون بشكل أدق.