اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٩ أب ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
بالفيديو.. لحظات رعب في لوس أنجلوس
شهدت مدينة لوس أنجلوس الأميركية حادثة صادمة عندما أقدم رجل من أصول هندية يُدعى غوربريت سينغ، يبلغ من العمر 35 عامًا، على تهديد المارة بساطور ضخم بطول قدمين، في مشهد وثّقته كاميرات الشرطة وأثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
JUST IN: LAPD releases bodycam of officers fatally shooting Gurpreet Singh, 36, after he charged at them with a machete outside Crypto – com Arena in July. No officers injured.
https://t.co/S0Q1rr3vL3
بداية المشهد المرعب
بدأت الواقعة حينما أوقف سينغ سيارته فجأة في تقاطع مزدحم بين شارعي فيغيروا وأولمبيك بوسط المدينة، قبل أن يترجّل منها ملوّحًا بساطور يبلغ طوله نحو 60 سم، مهددًا المارة بطريقة عدوانية، ما دفع المتواجدين إلى الهلع والابتعاد عن المكان خوفًا من تعرضهم للهجوم.
مطاردة انتهت بالمأساة
وعقب تهديده، أطلق سينغ العنان لقيادته المتهورة وصدم سيارة تابعة للشرطة الأميركية، ما استدعى مطاردة قصيرة انتهت عند تقاطع آخر، حيث حاول الضباط إيقافه. لكن الرجل نزل من سيارته فجأة وركض باتجاه رجال الشرطة وهو يحمل الساطور، ليجبرهم على الرد بإطلاق النار عليه.
تدخل الشرطة وإطلاق النار
أكدت الشرطة أن إطلاق النار جاء بعد أن أصبح الخطر محدقًا بالضباط والمارة، حيث تم إسعاف سينغ ونقله مباشرة إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجراحه، لتنتهي الواقعة بمأساة دموية هزّت الرأي العام المحلي.
أداة الجريمة في قبضة السلطات
عثرت الشرطة في مكان الحادث على الساطور المستخدم، والذي بلغ طوله قدمين كاملتين. وأشارت إلى أن أيًا من الضباط أو المدنيين لم يُصب خلال المواجهة، بينما لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث ودوافعه، في ظل غياب أي مؤشرات أولية حول ما إذا كان الأمر مرتبطًا بدوافع نفسية أو جنائية.
ردود فعل صادمة على الفيديو
الفيديو الذي نشرته شرطة لوس أنجلوس عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أظهر اللحظات الأخيرة قبل إطلاق النار على سينغ، وأثار عاصفة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي بين من اعتبر تدخل الشرطة مبررًا لحماية الأرواح، وبين من وصف الواقعة بالاستخدام المفرط للقوة.
تساؤلات حول الدوافع
مع استمرار التحقيقات، تزداد التساؤلات حول الأسباب التي دفعت سينغ إلى هذا التصرف المفاجئ، خصوصًا وأن الواقعة لم تُسفر عن أي ضحايا آخرين، ما يجعل دوافعه غامضة حتى الآن.