اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
اليوم ومن ضمن مطالعاتي لبعض الكتاب في الشأن السوداني الراهن مررت علي كتابات إثنين من قيادات الفكر الاسلامي المعاصر أولهم أستاذي الرجل المتواضع الهادي الرايق والذي لم يركب سفينة الانقاذ أيام حكمها بل ظل يجهر بفكره الثاقب والناقد لتجربة المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية بالسودان وقد حسده كثير من الحساد. ؟! أشباه المفكرين في الفلسفة الاسلامية وهم أصلاً من بقايا الفكر الشيوعي الأحمر .؟؟!! لكنهم لابسين عباءات سوداء ؟؟ كنا طلاباً في بدايات تسعينيات القرن الماضي كأول دفعة لجامعة أفريقيا العالمية قسم الإعلام وعددنا أربعة طالب و في مادة الفلسفة كان معنا عدد تسعة طالب من قسم التربية . في الإعلام كنا إثنين من السودان شخصي وخضر الجاك البشير وطالب من إريتريا إبراهيم حامد وحسن جوف من السنغال من غرب أفريقيا. وقد درسنا البروفسيور / حسن مكي مادة الفكر والفلسفة الاسلامية .ثم جاءنا من بعده شخص عادي وصغير ونحيل وأسمراني شكله من نواحي كردفان ونحن جلوس داخل القاعة نتجازب أطراف الحديث مع بعضنا باللغة العربية الفصحى طبعاً عن ما هي أجمل البلاد الافريقية وكيف تبدو عصافيرها الاخري ؟؟ وهو دخل الفصل ووقف في الشباك وماهي الا برهتاً شعرنا بأنه هو المحاضر .!! تعجبنا وسكتنا وانتظمنا ومسحنا السبورة . وعرفنا بنفسه ومن ثم حدثنا عن ما هي الفلسفه الاسلامية ؟؟ وظل الدكتور التجاني عبدالقادر بذات التواضع والهدو حتي نهاية السمستر وتخرجنا وتفرقت بنا سبل الحياة.؟ وهو سافر خارج السودان وكنا نتابعه من حين الي آخر عبر كتاباته في الصحف السودانية في الفكر والسياسة والتاريخ الاسلامي واليوم توقفت طويلاً أمام ما كتب وبصراحة ذادت دقات قلبي خوفاً علي السودان جراء ما كتب.؟! وسأل عبر ما كتب عن هل حانت اللحظه الحاسمه في حرب السودان في مقبل الأيام وتكلم عن ( شيء من التاريخ وقليل من السياسة ) . وتحدث عن الحرب العالمية الثانية والتي علي أثرها سقطة (نظرية الدفاع الأرضي الثابت ) !! وما جري بين بريطانيا وفرنسا وكيف دفعت بريطانيا الثمن غالياً عندما لم تتدخل لصالح فرنسا عبر طيرانها المتطور في ذاك الزمان ؟؟. وكيف إنتهت علاقات المصير المشترك بينهما .وكيف تغيرت موازين القوي لصالح ألمانيا النازية .؟ وختم مقاله بسؤاله هل حانت اللحظه الحاسمه في حرب السودان وهل سيقف سعادة البرهان موقف الجنرال (بتان) المستسلم أم موقف الجنرال (ديغول) المقاوم ؟؟. وهل إذا تفككت الدولة السودانية وتوسع نطاق الحرب فيها هل ستنعم دول الإقليم بالأمن والإستقرار أم ستستمر الأحوال علي طبيعتها أم سيعاد تشكيلها وتناول خسارة الجيش للفاشر وبابنوسة وهجليج وقال لم تتبقي الا معركة الأبيض وتسقط كردفان ودار فور في أيدي المليشيا المتمردة ؟؟!! ومن ثم الزحف الي الخرطوم وبورتسودان. ؟؟ يا ساتر.. ياساتر..؟؟!! ما هذا الإرهاب الفكري بروف تجاني عبدالقادر ( كاد قلبي ان يتوقف من الخوف ). ؟ كر .. كر..يا يمه كما تقول النساء بري… بري علي السودان كلام ذي ده ؟؟
خلاص نعود الي بتنا السفيرة سناء حمد الجميلة ذات الدلال. بت المصارين البيض في الحركة الاسلامية.؟؟!! هذا ما يصفه بها كثير من حسادها .؟ رغم أن هناك الكثير من عشاق فكرها.؟؟ سناء حمد في ذات اليوم الذي كتب فيه بروفسيور/التجاني عبدالقادر حامد هي الأخري كتبت ويقال أن في جوفها الكثير المثير الخطير من الأسرار عن اللحظات الاخيرة وما جري من ملابسات حول سقوط حكومة البشير. وعن لجنة صلاح قوش وبن عوف. ؟؟ الاستاذة السفيرة سناء حمد تعود معرفتي بها باكراً في ذات تاريخ معرفتي بالبروف التجاني عبدالقادر في بدايات تسعينيات القرن الماضي. في الثلاثة السنين الأولي من عمر الإنقاذ. ؟! كنا في قمة الحماس الطلابي وتم انتخابنا وترشيحنا لاتحاد الطلاب السودانيين من جامعة افريقيا العالمية أنا ودفعتي خضر الجاك البشير ومن بعدها لحق بناء احمد كرمنو احمد يا خضر الجاك ماهذه الجعجه عندكم في النيل الأزرق هذه الأيام وين.. وين.. الطحين ؟؟ شايفك راقد في بيتك وقاعد تراقب الموقف هههه نعود للاتحاد كان بقيادة عثمان البشير الكباشي واستلم من بعده صلاح الدين الزين ومن بعده زهير حامد .؟ كنا ومعي الرجل الخلوق خالد عبدالرحمن في الأمانة العلمية مكتبنا جمب البوابة جنوب قاعة الصداقة بالمقرن . التقيت خالد بالصدفه في مطار جوبا عام ٢٠١١. ولا أدري أين هو الآن.؟ وكانت سناء حمد في العلاقات الخارجيه أن لم تخني الذاكره وشكلها كان جايه من بر السودان والله أعلم عشان ما أكون كضاب. اسألوا عبدالعاطي بتاع الامانه المالية أو ضياءالدين درويش دفعتي بمدرسة. أم درمان الاميرية المتوسطة ؟ وبعدها لم التقي بها الا عبر مشاهدتها هنا وهناك في العمل العام ولقيتها في بعض وسائل التواصل وذكرتها لكن ما اشتغلت بي الشغله. ولم تعرني اهتمام لو بلايك ؟؟؟ وهناك الكثير مثلها كلكم تعرفونهم. ؟ سناء حمد كانت من المقربات في أضابير حزب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية حتي وصلت وزارة الخارجية. ؟؟ ومازالت تكتب في تراجعاتها عن فيما حل بالمؤتمر الوطني وحكومة الانقاذ والحركة الاسلامية وكتبت علي أعتاب الفحر عن المحن التي يمر بها أهل الفكره الاسلامية ووصت بأن لا يجزع الناس؟ البعض سيصتف والبعض الآخر سيغادر (ربما حتي الي المليشيا المتمردة ) كما فعل ذلك في ماضي أيام وفجر الاسلام ( حاطب بن ابي بلتعه ) وأكثرهم هذه الأيام. كتار غادرو الي تركيا ومصر وبلاد الدنيا الواسعة وتركونا ها هنا يا سناء يا حمد ؟؟؟ ووصت أخوانها بأن حصة كتاب الإسلام السياسي قد انطوت في السودان نقطة سطر جديد. ؟؟ وقالت الإنتماء علي الوطن فوق كل انتماء والكلام وقع مع عمك سعادة البرهان في جرح ؟؟ طبعاً أنا كزول أدارة أهلية خلصته واستنتجته من هذين المقالين ومما كتبه رجال وبنات الفكر الاسلامي بأن هناك انقسام قادم طال الزمن ام قصر ؟؟ شوف داير تمشي جاي ولا جاي يمين ولا شمال انت حر.. ؟؟ والبروف التجاني داير يقول يا مصر والسعودية وبقية الدول الافريقية إياكي أعني واسمعي يا جارة. ؟؟ !! يا دفعتي الصحفي/فضل الله رابح. فسر للناس كل الناس عارفك ما بتقصر.؟؟ وفي ختام كلامك يا أبوكلام قول لزولك سعادة الرئيس البرهان شايفك مرات تكون ماشي بسرعة شديده بشارع المرور السريع وترمي أشارة يمن وفجأه تاني تلف شمال يا سعادتك أنا خايف يكون وراك شاحنة جرار أو قندران بترله والله يخمك خمه محل يوديك ما تعرف تلقي نفسك بره شارع الزلط ههههه.؟؟ سوداني الجوه وجداني بريدو . جيش واحد شعب واحد.؟؟!!
المك/داؤد أبوكلام داؤد
مدير مركز عيون التلال الاعلامي. الخامس عشر من ديسمبر ٢٠٢٥.


























