كفاءات جديدة لتعزيز التعليم السوداني خارجياً

متابعات – نبض السودان

أعلنت وزارة التربية والتعليم الوطنية عن استيعاب 19 معلماً ومعلمة للعمل بمدارس الصداقة السودانية بالخارج في مختلف مراحل التعليم العام، من الابتدائي إلى الثانوي، ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الكفاءات التعليمية السودانية خارج البلاد.

تهنئة وتشديد على المسؤولية الوطنية

وخلال لقائه بالمعلمين المختارين بمقر الوزارة في أمدرمان، هنأ الوزير التهامي الزين حجر الكوادر الجديدة، مؤكداً أن المعلم السوداني يتمتع بسمعة طيبة وإرث ثقافي غني يجب الحفاظ عليه، داعياً إياهم إلى الالتزام بالموجهات الرسمية وعكس الصورة الإيجابية للسودان في محافل التعليم الخارجية.

سفراء التعليم السوداني

قال الوزير إن المعلمين يمثلون 'سفراء التعليم' وجسراً لنقل الخبرات والمعارف إلى الطلاب بالخارج، إضافة إلى مشاركتهم الفعالة مع زملائهم في الدول المستقبلة، بما يعزز مكانة المعلم السوداني على المستوى الإقليمي والدولي.

مواكبة التطور التقني والرقمي

وشدد الوزير التهامي على أهمية مواكبة التطور التقني والتحول الرقمي في مجال التدريس، داعياً المعلمين إلى توظيف أحدث الوسائل التعليمية لتعزيز جودة العملية التربوية. كما تمنى لهم التوفيق في مهمتهم بما يليق بصورة السودان التعليمية.

اختيار وفق ضوابط دقيقة

من جانبه، أوضح البخاري الجعلي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الثقافية والتربوية بالوزارة، أن إعلان الوظائف شمل جميع المراحل التعليمية والمواد الدراسية، وتم إرسال استمارات الترشيح لمكاتب التعليم في الولايات كافة. وأضاف أن لجنة مختصة قامت بدراسة الملفات واختيار الأكفأ وفق ضوابط محددة، حيث شمل الاختيار معلمين اثنين للمرحلة الابتدائية، واثنين للمرحلة المتوسطة، و15 معلماً للمرحلة الثانوية.