اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
أصدرت منصة القدرات العسكرية السودانية بياناً توضيحياً للرأي العام بشأن المزاعم المتداولة حول الطائرة المُسيّرة المسلحة التي تم إسقاطها في مدينة الأبيض، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة لبعض الدول لا تستند إلى أدلة تقنية راسخة، وقد تضلل عن الفاعل الحقيقي.
وأوضح البيان أن الطائرة المستخدمة من قبل مليشيا الدعم السريع تعتمد على نظام اتصال عبر الأقمار الصناعية (SATCOM)، وهو نظام متقدم يتيح للطائرة التحليق لمسافات طويلة داخل السودان، ويتطلب تشغيله طواقم مدربة وخبرة فنية عالية، لا تتوفر إلا لدى دول تمتلك بنية تحتية متقدمة في هذا المجال، مثل الصين وصربيا.
وأشار البيان إلى أن تشغيل طائرة بمواصفات CH-95 لا يمكن أن يتم بصورة مستقلة من قبل دولة لا تمتلك الخبرة أو البنية التحتية اللازمة، في إشارة إلى أن الأردن، الدولة المتهمة، لا تملك سجلاً تقنياً أو تدريبياً يؤهلها لتشغيل هذا النوع من الطائرات بشكل منفرد.
وأضافت المنصة أن الطائرة الأردنية 'شاهين' هي نسخة مرخصة من الطائرة الصينية CH-95، وبالتالي فإن التشابه في الشكل والتقنيات أمر طبيعي، ولا يمكن اعتباره دليلاً على تورط مباشر.
كما نفى البيان صحة استخدام العلامات التحذيرية مثل 'DONT TOUCH' و'PROPELLER DANGER' كقرائن حصرية، مؤكداً أنها تُستخدم في العديد من الطائرات الغربية والآسيوية، وتعد جزءاً من معايير السلامة الجوية.
وأكدت المنصة أن الذخائر المستخدمة، مثل القنابل الليزرية FT-9 والصواريخ AG-300، هي ذخائر صينية تُستخدم في الطائرات الصينية والصربية، ما يعزز فرضية وجود دعم فني ولوجستي من دول ذات خبرة تشغيلية، وعلى رأسها صربيا، التي تُعد من المزودين الأساسيين لمليشيا الدعم السريع.
واختتم البيان بالتأكيد على أن توجيه الاتهامات دون أدلة تقنية دقيقة يضعف الموقف السوداني، ويمنح الجهات الفاعلة الحقيقية فرصة للإفلات من المساءلة، داعياً إلى التركيز على الفاعل الأساسي لضمان العدالة والمحاسبة.


























