عبدالماجد عبدالحميد يتساءل: هل هناك تدخّل سياسي يمنع السفير الفلسطيني من أداء مهامه؟

متابعات- نبض السودان

في مشهد يثير القلق حول آليات العمل الدبلوماسي في السودان، لم يتمكن السفير الفلسطيني المعتمد لدى الخرطوم، نزار عبدالله يوسف الأخرس، من دخول مدينة بورتسودان لمباشرة مهامه، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على موافقة الحكومة السودانية على ترشيحه رسميًا.

إجراءات رسمية.. وصمت غامض

ووفق وثائق رسمية، خاطبت وزارة الخارجية السودانية نظيرتها الفلسطينية بتاريخ 21 مايو 2025، مؤكدة موافقتها على تعيين السفير الأخرس. وفي 30 يونيو من ذات العام، طلبت سفارة فلسطين في الخرطوم من وزارة الخارجية السودانية مخاطبة سفارة السودان في الأردن لمنح السفير تأشيرة دخول، إلا أن الطلب قوبل بصمت غير مبرر، ما أثار التساؤلات حول وجود عراقيل إدارية أو سياسية.

تساؤلات حادة حول أسباب التعطيل

ويشير الكاتب عبدالماجد عبدالحميد إلى أن موظفًا في وزارة الخارجية السودانية تعامل بفتور مع استفسارات السفارة الفلسطينية، ما أثار الشكوك حول احتمالية وجود تدخلات سياسية أو عراقيل إدارية متعمدة.

ويطرح عبدالحميد عدة تساؤلات مهمة:

دعوة لتوضيح الأسباب

ويختم الكاتب مقاله بدعوة صريحة لوزارة الخارجية السودانية لتوضيح أسباب منع السفير الفلسطيني من دخول بورتسودان، مؤكدًا أن استمرار هذا التعطيل يسيء إلى صورة السودان الدبلوماسية ويضع علامات استفهام حول احترامه لالتزاماته تجاه الدول الشقيقة.