قيادات الجنجويد تسقط جنوب الفاشر.. من يقود الآن؟

متابعات- نبض السودان

قُتل أكثر من 70 عنصراً من مليشيا الدعم السريع 'الجنجويد'، يتبعون لما يُعرف بـ'المجموعة 53″، بعد مرور ثلاثة أيام فقط على دخولهم المحور الجنوبي لمدينة الفاشر بشمال دارفور، في معارك وصفت بالأعنف منذ بداية التصعيد الأخير في المنطقة.

قيادات بارزة ضمن القتلى.. من هم؟

من بين القتلى البارزين، تأكد مصرع العقيد خلا عبد الله أبكر حراز، وجابر هارون، وناصر حامد محمد، وجميعهم يُعتبرون من القادة الميدانيين المؤثرين داخل صفوف المجموعة 53 التابعة للمليشيا، والتي كانت تسعى إلى التمركز جنوب الفاشر لتحقيق اختراق استراتيجي باتجاه مركز المدينة.

معارك طاحنة تفكك التمركز الجديد

مصادر ميدانية مطلعة كشفت أن المعارك التي اندلعت عقب دخول المجموعة إلى المحور الجنوبي، واجهت مقاومة عنيفة من القوات المشتركة والدفاعات المحلية التي نصبت كمائن دقيقة وخطط دفاعية محكمة، أسفرت عن إبادة غالبية القوة المهاجمة خلال وقت وجيز.

الفاشر تتحول إلى مقبرة للمليشيا

المحور الجنوبي للفاشر الذي راهنت عليه المليشيا لتحقيق اختراق عسكري، تحوّل إلى مصيدة قاتلة، حيث سقط عناصر 'المجموعة 53' تباعًا في اشتباكات مباشرة وقصف مركز استهدف تجمعاتهم، ما أدى إلى انهيار التشكيل الميداني وخسارته أغلب عناصره وعتاده.

تصعيد فاشل يكشف التراجع الميداني للدعم السريع

المراقبون اعتبروا ما جرى مؤشراً جديداً على التراجع الميداني الملحوظ لمليشيا الدعم السريع، خاصة في محيط الفاشر، حيث أصبحت محاولات التقدم تنتهي بخسائر فادحة سواء على مستوى الأفراد أو الخطط العسكرية، في ظل تنسيق متقدم للقوات المشتركة وتفوق استخباراتي ملحوظ.